ذكر مسؤول امس أن المدعي العام أوقف عن العمل ثمانية من مسؤولي الأمن الكبار بسبب هجوم على الرئيس الافغاني حميد كرزاي خلال استعراض عسكري في كابل وقع في أواخر الشهر الماضي.
وكان كرزاي قد نجا من الهجوم الذي وقع في 27 إبريل (نيسان) الماضي لكن ثلاثة آخرين من بينهم مشرع قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجراح. وجاء وقف مسؤولي الامن الكبار عن العمل من بينهم رئيس شرطة كابل الجنرال محمد سليم الساس بعد مرسوم رئاسي كلف المدعي العام عبد الجبار ثابت بالتحقيق في الحقائق التي تحيط بالحادث. وقال حياة الله حياة المتحدث باسم المدعي العام إن «ثابت أوقف ثمانية من مسؤولي الامن في أجهزة داخلية ودفاعية واستخباراتية عن العمل بعد السماح له بموجب مرسوم رئاسي بتولي التحقيق». وأضاف حياة أن «المسؤولين سيجرى استجوابهم خلال التحقيق»، مشيرا إلى أنه سيجرى محاكمتهم إذا تبين إدانتهم بالاهمال أو أنهم سيعودون إلى عملهم إذا لم تثبت ادانتهم. وكان البرلمان الافغاني قد استدعى في وقت سابق من الشهر الحالي وزيري الداخلية والدفاع وقائد الاستخبارات بسبب الاهمال الامني خلال الموكب العسكري الذي يمثل الذكرى السادسة عشرة لفوز المجاهدين على القوات السوفياتية.