أجرى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري بشار الأسد أمس وبحث معه الأوضاع في لبنان. ويأتي هذا الاتصال بعد أقل من 24 ساعة على انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، لبحث تطور الأحداث في لبنان... والذي استمر لأكثر من عشر ساعات. من جانب آخر أدانت الحكومة السورية «بشدة الاعتداءات التي تعرض لها عدد من المواطنين السوريين العاملين في لبنان» وفي بيان صدر أمس عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اتهمت الحكومة السورية «الميليشيات التابعة للسلطة» بالاعتداء على العمال السوريين وإصابة عدد منهم بجروح. وكانت حافلة تقل عمالاً سوريين تعرضت لاعتداء مسلح في شمال لبنان، أدى الى وقوع أربعة قتلى وسبعة جرحى تم إسعافهم إلى مستشفيات طرابلس في لبنان، وتراوحت إصاباتهم بين الطلق الناري والطعن بالسكاكين، وبعد تدخل عناصر من الأمن العام اللبناني تم إخراج بعض المصابين ونقلهم إلى الحدود السورية في مركز العريضة، لينقلوا بعدها إلى مستشفى الباسل في مدينة طرطوس على الساحل السوري. وكان ثلاثة مصابين من العمال السوريين في لبنان قد وصلوا أمس الاثنين إلى مستشفى الباسل وسبقهم ثلاثة آخرون قبل يومين من أصل 12 عاملا سوريا كانوا في الحافلة.