اعيد فتح طريق المصنع على الحدود اللبنانية ـ السورية جزئياً امام العابرين في الاتجاهين، وذلك بعد فتح طريق مطار بيروت الدولي جزئياً ايضاً لتسهيل مرور اللجنة الوزارية العربية التي وصلت الى العاصمة اللبنانية امس.
وكانت طريق المصنع قد قطعت منذ الاربعاء الماضي. وربط ابناء قرى المنطقة المناصرون لـ«تيار المستقبل» هذه الخطوة، سلبا او ايجابا، بمصير طريق مطار بيروت التي اقفلها «حزب الله» لتعطيل حركة الملاحة الجوية. وقد أعيد فتح طريق المصنع عند الثالثة والربع من بعد ظهر امس في الاتجاهين. بينما بقيت الطريق المؤدية من لبنان الى سورية عبر جديدة يابوس نقطة الامن العام السوري مقفلة في الاتجاهين بالعوائق والسواتر الترابية.
وتولت جرافة مستأجرة من قبل الاهالي فتح الطريق بحضور فاعليات المنطقة ورؤساء بلديات البقاع الغربي ومجدل عنجر التي استضاف مجلسها البلدي سلسلة اجتماعات ولقاءات للبحث في اعادة فتح الطريق كان آخرها ليل الثلاثاء ـ الاربعاء.
وقد ارتأى المجتمعون «وجوب الحلحلة اسوة بطريق مطار الشهيد رفيق الحريري» وانه «كما فتح المطار امام الوفد العربي يقتضي فتح طريق المصنع ايضاً في بادرة لتسهيل عمل اللجنة الوزارية العربية».
وقالت مصادر مطلعة ان اعادة فتح طريق المصنع ربطت بإعادة فتح طريق المطار وانه «في حال تعثر عمل اللجنة العربية وعدم الوصول الى نتائج حاسمة سيصار الى اقفال الطريق مجددا بلمح البصر. وهذا لن يستغرق الكثير من الجهد والوقت».
ويشار الى ان طريق المصنع هي شريان الترانزيت الحيوي الذي يربط لبنان بسورية والاردن والدول العربية الاخرى، اذ تعبره يومياً مئات الشاحنات التي تنقل البضائع والفاكهة والخضار، فضلاً عن حافلات الركاب والسيارات.