قدم الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، تعازيه في وفاة الفريق أول عبد الله بن عبد الرحمن آل الشيخ، مدير الأمن العام سابقا، وذلك في منزل أسرته في الرياض. وقال الأمير أحمد ان «الفريق أول آل الشيخ من رجالات الدولة والأمن المخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم ولم يستغن عنه، إلا عندما قدم استقالته». وأضاف نائب وزير الداخلية «هو في الحقيقة من الكفاءات العسكرية البارزة، سواء أثناء خدمته في وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية، عندما نقل إليها مديرا عاما لكلية قوى الأمن الداخلي، ثم قائدا لحرس الحدود، ومشرفا على كلية قوى الأمن الداخلي آنذاك، كلية الملك فهد الأمنية حاليا، ثم مديرا للأمن العام، ورئاسته للجنة الضباط العليا، أو بعد إحالته للتقاعد، وتعيينه سفيرا للمملكة لدى دولة البحرين».
وأشار الأمير احمد إلى أن الفقيد في كل تلك المرافق «كان له إسهام كبير، وأن الدولة لا تنسى جهود أبنائها الذين عملوا بإخلاص مضحين بالغالي والنفيس، ونحن نعرف أن العمل الأمني بلا شك عمل مضنٍ، لكن كانت ولا تزال عزيمة الرجال سببا مستمرا عبر الأجيال لتوفير هذا الأمن الذي تعيشه البلاد».
كما قام عدد من الأمراء بتقديم واجب العزاء، يتقدمهم الأمير طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي الفيصل، والأمير سعود بن عبد المحسن، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير بدر بن عبد المحسن، والأمير سلطان بن خالد الفيصل، وعدد من الوزراء ورجال الأمن وأعيان المجتمع.