متسللون من سورية يذبحون 11 شرطيا في بلدة الحصيبية غرب العراق

رئيس مجلس إنقاذ الأنبار لـ«الشرق الأوسط»: أحدهم لبناني الجنسية اعتقل لدى محاولته المغادرة

TT

فيما أكد مصدر أمني عراقي أمس، اعتقال أكثر من 800 شخص في الموصل، في إطار عملية «زئير الأسد» التي انطلقت السبت الماضي، وعملية «أم الربيعين» التي بدأت أول من أمس ضد تنظيم «القاعدة» في محافظة نينوى، كشفت مصادر أميركية وعراقية عن مقتل 11 شرطيا ذبحا في محافظة الأنبار، على أيدي متسللين جاؤوا من سورية. وقال الميجر جنرال جون كيلي، قائد القوات الأميركية في محافظة الأنبار، ان مجموعة من عناصر «القاعدة» تسللت قبل من سورية وتوجهت الى بلدة الحصيبية في محافظة الأنبار، حيث داهمت منازل 11 شرطيا وذبحتهم جميعا مع ابن أحدهم. ونقلت عنه وكالة «اسوشييتد برس» قوله «توجهت الى البلدة، حيث رأيت من الدماء ما لم أره من قبل». من جهته، أكد الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار، وقوع الهجوم وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن المجموعة «تسللت عبر الحدود السورية من منطقة دير الزور الى محافظة الانبار بزي القوات الأميركية، يرافقهم مترجم.. وعبروا نقطة تفتيش، وأغاروا على منازل 11 من عناصر الشرطة العراقية». وأضاف الهايس «أن أحد هؤلاء الاشخاص قد القي القبض عليه في طريق المغادرة من نفس المعبر الى سورية، وهو لبناني الجنسية».

الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف، لوكالة الصحافة الفرنسية، انه تم اعتقال 833 شخصا منذ السبت الماضي، مع انطلاقة عملية «زئير الأسد» التي مهدت لعملية «أم الربيعين» لملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة نينوى المتآخمة للانبار. وتابع انه «تم اطلاق سراح 51 منهم فيما تستمر التحقيقات مع الآخرين». واضاف أن عملية «أم الربيعين» لم تتخللها اشتباكات «لأن الارهابيين يختبئون في احياء المدينة، تجنبا لملاحقة قواتنا».