المالكي: لا يجوز أن نعلق آمالنا على دول تتخذ من خلافاتنا ممرا للتدخل

وزارة الدفاع العراقية تنفي مشاركة البيشمركة في عمليات الموصل

TT

وجه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، بعودة ضباط الجيش السابق للخدمة في القوات المسلحة، وحل مشاكلهم والاستفادة من طاقاتهم وجهودهم في المجالات الأخرى. وقال خلال استقباله امس، عددا من ضباط الجيش السابق في مدينة الموصل، حيث أطلق اول من أمس عملية «أم الربيعين» ضد تنظيم «القاعدة» في محافظة نينوى، «إن الانتماء للعراق هو مصدر قوتنا ومبعث فخرنا، واذا كان العراقيون على مختلف انتماءاتهم شركاء في البلاء، فيجب ان يكونوا شركاء ايضا في بناء بلدهم واعماره، وان المهمة التي جئنا من اجلها الى نينوى، هي فرض القانون وإنهاء المعاناة بالتعاون مع أبنائها الخيرين». وأضاف المالكي وحسب بيان لمكتبه «أن حل أي مشكلة عراقية، لا ينجح إلا بأيدي العراقيين انفسهم، ويخطئ من يتوجه الى عواصم ومدن العالم الأخرى، فالحل في بغداد والموصل والبصرة، ولا يجوز أن نعلق آمالنا على الدول الصغيرة أو الكبيرة، التي اتخذت من خلافاتنا ممرات معبدة للتدخل والابتزاز وزعزعة الأمن والاستقرار».

وفي لقاء مع زعماء عشائر المحافظة الموصل، قال المالكي «إن عملية أم الربيعين ستنجح، بإذن الله، بجميع أبعادها العسكرية والاقتصادية والسياسية، وستعيد البهجة الى الموصل، ولن تتوقف جهودنا عند صفحتها الأمنية فقط، وإنما ستكون منطلقا للإعمار والخدمات والاستثمار، واستنهاض الطاقات وتشغيل العاطلين، وفتح ابواب التطوع لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية».الى ذلك، نفى رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري مشاركة قوات البيشمركة الكردية، في عملية الموصل. ونقل بيان صدر عن وزارة الدفاع العراقية أمس عن زيباري قوله، ردا على ما تردد من اشتراك قوات البيشمركة في عملية الموصل «ان هذا يخالف الحقيقة، لأن قوات البيشمركة هي قوات حرس إقليم كردستان، وواجباتها تكمن في داخل إقليم كردستان.. أما عن وجود اكراد في الجيش العراقي، فهم جزء من الشعب العراقي، وكل الجنود والضباط الاكراد في الفرقة الثالثة والثانية للجيش العراقي، هم من منتسبي وزارة الدفاع».