زيمبابوي: المعارضة تعلن كشف مؤامرة لاغتيال زعيمها تسفانجيراي

TT

جوهانسبورغ ـ ا ف ب: تم تأجيل عودة زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي الى بلاده، التي كانت مقررة ظهر امس، بعد اكتشاف مؤامرة لاغتياله، على ما افاد به مسؤول في حزبه، «حركة التغيير الديمقراطي» لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم الحزب جورج شيبوتشيوي في بيان، «حصلنا هذا الصباح من مصدر موثوق به على معلومات عن تدبير محاولة اغتيال للرئيس تسفانجيراي». واضاف «لا يمكننا ان نجزم ما اذا كان اطراف حكوميون لهم علاقة بهذا التهديد»، متابعا بالنظر الى هذه المعلومات، تقرر ألا يعود الرئيس الى زيمبابوي امس. واضاف: هذا سيتيح مزيدا من الوقت لجهازه الأمني لتحليل هذا التهديد، مشددا على ان النقابي السابق عازم على العودة في اول فرصة. وكان من المقرر ان يعود الزعيم المعارض عند الساعة 13:00بالتوقيت المحلي (الساعة 11:00بتوقيت غرينتش) امس ليبدأ حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 27 يونيو (حزيران). وغادر تسفانجيراي البلاد بعد الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 29 مارس (آذار) التي حصل خلالها على اكبر عدد من الاصوات امام منافسه الرئيس الحالي روبرت موغابي.

وحاول اقناع المجتمع الدولي بالتدخل في الازمة التي تلت الانتخابات ملتقيا خصوصا مسؤولين في افريقيا الجنوبية. وكانت سلامته الشخصية كذلك عنصرا اساسيا في خروجه من البلاد، اذ سبق ان تعرض لضرب مبرح من قبل الشرطة في 2007، ويواجه خطر توجيه تهمة الخيانة اليه. وفي حين جرت الانتخابات بشكل سلمي، تحولت زيمبابوي بعدها الى مسرح لاعمال عنف، وقد اوقف مئات الاشخاص، وتشير جمعيات الى وقوع الاف الجرحى والنازحين.