جددت نيابة أمن الدولة العليا بمصر حبس الدكتور عبد الحي الفرماوي وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر والقيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين لمدة 15 يوما على ذمة قضية التعاون بين الإخوان وحركة «حماس»، التي يعد الفرماوى المتهم الرئيسي فيها، كما جددت النيابة حبس متهم آخر في نفس القضية هو بسام عادل محمود من أهالي مدينة العريش في صحراء سيناء.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد اعتقلت الفرماوي في أبريل (نيسان) الماضي ووجهت له اتهامات بتمويل «حماس»، والسفر إلى غزة وتسليم أموال للفلسطينيين هناك، والتعاون مع عناصر حماساوية لشراء معدات تستخدم في تصنيع طائرة بدون طيار لمهاجمة أهداف إسرائيلية. وضمت النيابة إلى القضية في الأسبوع الماضي ثلاثة متهمين جددا هم الدكتور محمد عماد، الذي كان معتقلا على خلفية انتخابات المحليات التي جرت في ابريل الماضي، وبسام عادل، ونزار ريان، أحد القيادات البارزة بحركة حماس.
وقال عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان «إن النيابة رفضت طلبا لهيئة الدفاع بالإفراج عن الدكتور الفرماوي نظرا لحالته الصحية السيئة، وكبر سنه، حيث تجاوز الستين عاما، وهو ما اعتبره تعنتا من قبل النيابة».
وأضاف عبد المقصود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان المتهم بسام عادل يعاني من معاملة سيئة غير مبررة في حبسه الانفرادي، رغم عدم وجود ما يستعدي ذلك.