خادم الحرمين يدشن 14 مشروعا ويضع حجر أساس 15 مشروعا بتكلفة 68 مليار ريال

قال «الله يرخص الحديد» عقب تدشينه مشروع توسعة شركة حديد فتجاوب الحضور بالتصفيق

خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته الحفل الذي أقامته الهيئة العليا للجبيل وينبع في مدينة الجبيل الصناعية أمس (واس)
TT

«الله يرخص الحديد».. بهذه العبارة ابتدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حديثه عقب تدشينه مشروع توسعة شركة حديد، احدى شركات سابك، التي تم تدشينها أمس، حيث لاقت هذه الكلمة تجاوب الحضور في موقع الحفل، ودوى التصفيق بعدها.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد دشن أمس عددا من المشاريع بلغت 14 مشروعاً، بقيمة بلغت 34 مليار ريال، كما وضع حجر الأساس لـ15 مشروعاً بقيمة 34 مليار ريال.

وقد أقامت الهيئة الملكية للجبيل وينبع حفلا لتدشين ووضع حجر الأساس للمشاريع الصناعية والتنموية، وقال الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ورئيس مجلس إدارة شركة سابك، «إن المقام عظيم والإنجاز كبير فاسمحوا لي يا سيدي بأن أترك الأرقام تتحدث، ففي عام 2004 تشرفت الجبيل بزيارتكم وترؤسكم لمجلس إدارة الهيئة الملكية، حيث باركتم قيام الجبيل2 وينبع2، ووضعتم حجر الأساس لمشروعات بلغ حجم استثماراتها سبعة وثمانين مليار ريال، ودشنتم عددا من المشروعات بحجم استثمار بلغ أربعة عشر مليار ريال.. وفي عام 2006 وضعتم حجر الأساس لمشروعات بلغ حجم استثماراتها ثلاثة وخمسين مليار ريال، ودشنتم مشروعات بلغ حجم استثماراتها عشرة مليارات ريال».

وأضاف يقول «في هذا اليوم المبارك تتفضلون يا سيدي بوضع حجر الأساس لمشروعات يبلغ حجم استثماراتها أربعة وثلاثين مليار ريال، وتدشنون مشروعات يبلغ حجم استثماراتها أربعة وثلاثين مليار ريال، فلله الحمد والمنة».

وقال «لقد كان للرؤية الثاقبة في إنشاء الهيئة الملكية وتمكينها من العمل بمفهوم الإدارة الشاملة، دور كبير في توطين الاستثمارات وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، عبر برامج طويلة المدى تتجاوب مع متطلبات المشروعات الصناعية. ولقد كان للتكامل والتعاون بين الهيئة الملكية وبقية الأجهزة الحكومية الأخرى دور مؤثر في تحقيق تلك النجاحات. ثم إن الثقة التي حظي بها القطاع الخاص السعودي من لدن القيادة أسهمت في تطوره ونموه، وجعلت منه شريكا حقيقيا في التنمية».

وأوضح انه تم أخيرا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة، إنشاء كليتين جامعيتين للبنين والبنات، ومعهد تقني في مدينة الجبيل الصناعية، ومثلها في مدينة ينبع الصناعية، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات الأكاديمية التابعة للهيئة الملكية إلى ثماني مؤسسات أكاديمية، ويرتفع عدد الطلبة والطالبات إلى أكثر من تسعة آلاف ومائتي طالب وطالبة.

وقال إن ثقتكم بقدرات المواطن السعودي لا حدود لها وقد كان ـ ولله الحمد ـ في مستوى الثقة، فها هو يُشغل ويُدير ويقود دفة العمل في تلك المشروعات العملاقة.. مؤكدا أن تلك الرؤى الحكيمة مكنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع من تحقيق أرقام قياسية عالمية أهمها..

أولا ـ اعتبرت مدينة الجبيل الصناعية أكبر مشروع هندسي من نوعه على مستوى العالم، يحتوي على اكبر المجمعات الصناعية، ولعل آخرها المجمع الصناعي لشركة كيان، الذي يضم خمسة عشر مصنعا عملاقا.

ثانيا ـ اكبر نظام من نوعه في العالم لتبريد الصناعات بمياه البحر، من خلال القنوات المفتوحة.

ثالثا ـ اكبر محطة مزدوجة لإنتاج المياه والكهرباء في العالم.

وأكد رئيس الهيئة الملكية أن هذه الأرقام والحقائق أبلغ من الكلام، فلقد تعلمنا في المملكة أن نصنع الإنجازات ونترك للآخرين الحديث عنها.

ورفع لخادم الحرمين الشريفين صادق التهنئة بمناسبة مرور (خمسة وسبعين عاما) على إنشاء شركة ارامكو السعودية.. سائلا الله أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويهدي ضال امتنا ويديم عز قيادتنا.

واختتم كلمته قائلا (ابتهاجا بمقدمكم الميمون فإنه يسرني أن أعلن عن رغبة الجهات المحتفى بها في هذا اليوم المبارك التبرع بمبلغ عشرين مليون ريال لإقامة مشروع تنموي في مدينة الجبيل البلد.. فشكرا لكم أيها الوالد القائد).

اثر ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك المهندس محمد بن حمد الماضي كلمة قال فيها: «ما كان لسابك أن تصبح في غضون ثلاثين عاما ونيف الشركة الخامسة في قائمة كبريات الشركات البتروكيماوية العالمية، وتحقيق أرباح بلغت في العام الماضي وحده حوالي سبعة وعشرين مليار ريال.. لولا توفيق الله تعالى، ثم الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة وعامليها وإخلاصهم وقيمهم وأخلاقياتهم المهنية الرفيعة».

وأضاف قائلا، وما كان لها أن تحقق نسبة من السعودة بلغت 97 في المائة في بعض شركاتها، لولا العناية البالغة بتطوير مواردها البشرية وإثراء ثقافتها الصناعية.. وما كان لها أن توسع دائرة انتشار منتجاتها وخدماتها على الخريطة العالمية، لولا دعم مجلس إداراتها لخططها الطموحة.. وما كان لسابك أن تصبح محط أنظار المنافسين وموضع تقدير الأوساط الصناعية العالمية، لولا نجاحها في تطوير وتوطين التقنيات عبر مراكزها البحثية والتقنية المحلية والخارجية، التي يعمل بها أكثر من 1500 عالم وباحث.

وتناول في كلمته مشاريع شركة سابك، وقال إن المشاريع التي تشملونها اليوم برعايتكم الكريمة جزء من سلسلة مشاريع تتجاوز استثماراتها 20 مليار دولار، تشارك في تمويلها نخبة البنوك والمؤسسات المصرفية العالمية والإقليمية والمحلية، مما يؤكد متانة اقتصادنا الوطني ويعكس الثقة في جدوى استثمارات (سابك) وقبلها ثقة المساهمين دولة ومواطنين».

ثم تحدث عن تاريخ شركة سابك منذ تأسيسها حتى الآن، وقال لقد بزغ فجر سابك وفق ملحمة تاريخية بدأت من الصفر، حيث كانت البدايات في شقة صغيرة في شارع الملك عبد العزيز (المطار) بالرياض، وسط تحديات كبرى وطموحات لا حد لها، في وقت كانت بعض الدول الصناعية الكبرى تصور حلم (سابك) بأنه أشبه بالمعجزة، إلا انه بقوة عزيمة رجالات سابك أصبح الحلم حقيقة على ارض الواقع، حيث كان الرهان كبيرا على النجاح واستطاعت سابك في حقبة زمنية قصيرة أن تؤسس وتشيد وتطور 18 مجمعا صناعيا في كل من الجبيل وينبع والدمام، علاوة على مشاركتها في ثلاثة مجمعات صناعية مقامة في البحرين برؤس أموال خليجية مشتركة.

ومضى يقول: أما على المستوى العالمي فتملك (سابك) عدة مصانع في كل من هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، تتبع شركتها الفرعية الدولية (سابك أوروبا)، إضافة إلى امتلاك سابك لقطاع الصناعات البلاستيكية التابع لشركة (جنرال الكتريك) الأميركية، الذي يضم 44 منشأة صناعية وتقنية ومشاريع مشتركة في 21 بلدا حول العالم، وقد أضافت هذه الخطوة أبعادا جديدة لعمليات سابك العالمية وتعزيزا لقدراتها التنافسية بين كبريات الشركات العالمية.

وأردف يقول «تلكم مجرد وقفات سريعة في مسيرة شركتنا التي تسعى إلى الريادة العالمية في مجالاتها، وباستمرار العناية الفريدة التي توليها حكومتنا الرشيدة لها ولجميع قطاعات الوطن الإنتاجية وبالتفاعل الايجابي بين الجهات المعنية سوف تتحقق إن شاء الله إستراتيجية المملكة لبلوغ الريادة العالمية في قطاع الصناعات البتروكيماوية».

وأكد أن شركة سابك ثمرة طيبة بدأت بذرة رعاها ملوك هذه البلاد الطاهرة، وتواصلت عطاءاتها المثمرة في عهدكم الميمون قادرة بإذن الله ثم بتشجيعكم المتواصل، على أن تواصل عطاءها وتؤتي ثمارها للأجيال الحاضرة والمستقبلية مصداقا لقوله تعالى «ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون».

عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة شركة البولي بروبلين خليفة بن عبد اللطيف الملحم كلمة قال فيها «منذ أن أسس جلالة الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه هذه البلاد والخيرات تترى والمواطن ينعم بالأمن والأمان، وهو الأمر الذي هيأ بيئة مناسبة لطلب الرزق والاستثمار، فتنامى القطاع الخاص، حيث لقي التشجيع من الحكومة التي ساندته ودعمته وهيأت له فرص النجاح ليصبح لاعبا رئيسا في الاقتصاد الوطني وشريكا مساهما في العملية التنموية».

وأضاف إن حكومة المملكة العربية السعودية، ومن خلال الهيئة الملكية قد استطاعت أن توجد بيئة استثمارية جاذبة في مدينتي الجبيل وينبع، حيث وفرت البنية التحتية وكافة الخدمات اللازمة.

وأبان انه بالإضافة إلى ذلك كان للنظام المرن والإدارة الشاملة التي تعمل الهيئة من خلالها مفعولا مذهلا، في ما يتعلق بسهولة الإجراءات وسرعة الانجاز، الأمر الذي انعكس على الرغبة الجادة من المستثمر المحلي وشريكه الأجنبي لضخ الاستثمارات في هاتين المدينتين حتى أصبح الحجم الإجمالي لهذه الاستثمارات يناهز الأربعمائة مليار ريال، لينعكس ذلك إيجابا على الاقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن.

من جهة ثانية، كرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول وزير مالية سعودي، الوزير عبد الله بن سليمان الحمدان، حيث منحه وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وقدم الوشاح لأبنائه.

وشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يوم أمس حفلا لتدشين عدد من المشاريع الصناعية والتنموية في مدينة الجبيل شرق السعودية، بلغ عددها 29 مشروعاً لكل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك وشركات القطاع الخاص، وقدر حجم الاستثمار في هذه المشاريع بـ 68 مليار ريال، حيث وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس ودشن أربعة مشاريع تنموية للهيئة الملكية للجبيل وينبع يبلغ إجمالي استثماراتها 7.1 مليار ريال، شملت تطوير منطقة المطرفية السكنية بتكلفة 2.4 مليار ريال، وهي أحد الاحياء السكنية المزمع تطويرها لتستوعب احد عشر ألف وحدة سكنية، وتطوير موقع المدينة الجامعية بتكلفة 500 مليون ريال التي تتسع لثمانية عشر ألف طالب وطالبة، حيث سيتم تجهيزها بكافة المرافق وأحدث التجهيزات وإنشاء الوحدات السكنية ـ المرحلة الثانية ـ بحي جلمودة بتكلفة 1.4 مليار ريال، وتشمل إنشاء ألف ومائتي وحدة سكنية لمنسوبي الهيئة الملكية، حيث تم تخصيص جزء من هذا الحي لعدد من الشركات الوطنية لتقوم بإنشاء تسعة الاف وحدة سكنية لموظفيها صممت بأسلوب اقتصادي حديث.

كما دشن خادم الحرمين الشريفين مشروع المرحلة الثانية من الجبيل 2 بتكلفة تبلغ 2.8 مليار ريال، وهو مشرع وضع حجر الأساس له قبل أربعة أعوام، فيما تم تدشين المرحلة الأولى منه قبل عامين. كما قام خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس وتدشين خمسة مشاريع صناعية للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراتها 11.84 مليار ريال تشمل وضع حجر الأساس لمشروعات توسعة الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز) بحجم استثمار يبلغ 1.312 مليار ريال، التي يتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية بعد التوسعة مليون طن في السنة من مادة الأوكسجين، كما تشمل تدشين مشروع توسعة الشركة السعودية للميثانول (الرازي) بحجم استثمار يبلغ ثلاثة 3.5 مليار ريال، حيث يتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع خمسة آلاف طن متري يومياً من مادة الميثانول، كما سيتم وضع حجر الأساس لتوسعة مشروعات الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) بحجم استثمار يبلغ 3.765 مليار ريال، فيما يتوقع أن يبلغ إنتاج الشركة من الحديد والصلب، عند اكتمال التوسعة خمسة ملايين ومائة ألف طن سنويا من منتجات قضبان التسليح ولفات مسطحات الصلب ومسطحات الصلب وكريات الحديد الإسفنجية والمسطحات المطلية.

كما دشن خادم الحرمين الشريفين مشروع إنتاج أولفينات ألفا الخطية لشركة الجبيل المتحدة للبتر وكيماويات (المتحدة) بحجم استثمار يبلغ 1.196 مليار ريال، ويبلغ حجم الإنتاج السنوي مائة وخمسين ألف طن من مواد البيوتين والهكسين والاوكتين. وشملت قائمة المشروعات، التي تم تدشينها يوم أمس، التوسعتين السادسة والسابعة لمصنع الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز) بحجم استثمار يبلغ 1.275 مليار ريال، حيث من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية مليوني طن في السنة. كما تم وضع حجر الأساس لمشروع الشركة السعودية للبوليمرات (شفرون فليبس) بحجم استثمار يبلغ 19.5 مليار ريال، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف طن سنويا، من منتجات الايثلين والبروبلين والبنزين والهكسان والبولي إيثلين والبولي بروبلين والبولستارين.

وكذلك مشروع توسعة شركة مصفاة أرامكو السعودية شل ساسرف، بحجم استثمار يبلغ 1.3 مليار ريال لإنتاج الديزل منخفض الكبريت بطاقة إنتاجية تبلغ مائة ألف برميل يوميا، إضافة إلى وضع حجر الأساس وتدشين ثمانية مشاريع للقطاع الخاص. كما دشن الشركة السعودية للإيثلين والبولي ايثلين (التصنيع – الصحراء) بحجم استثمار يبلغ 9.5 مليار ريال.

وتشير التوقعات إلى أن إنتاج الشركة سيبلغ أكثر من مليوني طن سنويا من منتجات الايثلين والبروبلين والبولي ايثلين منخفض الكثافة الخطي والبولي اثلين منخفض الكثافة.

كما تم تدشين مشروع شركة الجبيل شفرون فلبيس بحجم استثمار 4.9 مليار ريال، حيث من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية تسعمائة وثمانية وعشرين ألف طن في السنة من مادتي البروبلين والستايرين.

كما دشن خادم الحرمين الشريفين مشروع شركة البولي بربولين المتقدمة بحجم استثمار يبلغ 2.9 مليار ريال، ويتخصص المشروع في إنتاج مادتي البولي بروبلين والبروبلين، ويتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية تسعمائة وخمسة آلاف طن في السنة. كما تم تدشين مشروع شركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) بحجم استثمار يبلغ 1.514 مليار ريال.

ويتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع ثلاثمائة وأربعة وسبعين ألف طن سنويا من مواد الميثانول وأول اكسيد الكربون وميثيل أمين وثاني ميثل فورماميد. وضمت قائمة المشاريع التي تم تدشينها يوم أمس مشروع شركة الجبيل للصناعات الكيماوية جنا (مشروع حصاد)، ومشروع شركة الخليج لصناعات التغليف المحدودة. ومشروع الشركة العالمية لأنابيب الدكتايل، الذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية مائتي ألف طن سنويا، وكذلك مشروع العربية للأنابيب أنابيب النفط والغاز، الذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية ثلاثمائة ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مشروع مصنع مدى للأنسجة، الذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية عشرين ألف طن سنويا من النسيج غير المحاك من البولي بروبلين.

كما قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بجولة في المعرض، الذي أعدته الهيئة الملكية للجبيل وينبع بهذه المناسبة، حيث شاهد جناح قطاع التعليم العام بالهيئة، واستمع إلى شرح عن التعليم الالكتروني، وكذلك عن مركز خدمة المجتمع ونادي الهيئة الملكية (الريبوت) الذي حقق المركز الثاني عشر على مستوى العالم ويضم عددا من مبتكرات الشباب السعودي.

كما شاهد جناح التعليم الجامعي والفني بالهيئة وما يقدمه من خدمات التدريب والتعليم، الذي تستفيد منه مختلف الشركات، واطلع على جناح شركة سابك الذي أبرز عددا من الصناعات التي تعتمد على منتجاتها. كما تشرف كبار المسؤولين في الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركة سابك وشركات القطاع الخاص بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.

حضر الحفل الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير عبد الإله بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.