رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع: 2010 سيشهد تدشين مشاريع صناعية بـ84 مليار ريال

قال إن خادم الحرمين الشريفين شدد على توظيف وتدريب الشباب السعوديين

TT

أوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع امس، أن شركة سابك تسعى للحفاظ على مستوى معتدل لأسعار الحديد، وأن يكون لها دور فعال في استقرار الأسعار. وبين أن سابك حافظت على أسعار الحديد حتى أصبح الفرق كبير جداً بين أسعارها وأسعار الدول المجاورة وحتى بين أسعار شركة سابك وأسعار المصانع الوطنية، مشيراً إلى أن إنتاج سابك يمثل 50 في المائة من حاجة السوق السعودي بينما تمثل المصانع الوطنية 50 في المائة.

وقال الأمير سعود بن ثنيان «إن حجم الاستثمارات في الجبيل وينبع يتواكب مع نمو حجم الصناعة القادمة»، مؤكداً أنه في عام 2010 سيتم تدشين مشاريع صناعية بـ 84 مليار ريال، من بين هذه المشاريع شركة كيان والتي يبلغ حجمها 38 مليار ريال، وأضاف ان هذه المشاريع تحتاج إلى خدمات مساندة مثل السكن والمستشفيات والتدريب، «(اليوم) أمس، وضعنا حجر الأساس لهذه المشاريع، لكي يكون لدينا بنية تحتية جاهزة في عام 2010»، وقال «في الوقت الذي نفكر فيه باستقطاب وإقامة مشاريع صناعية عملاقة نفكر أيضاً بإدارة المدينة وإنشاء الخدمات اللازمة لإدارة وتشغيل هذه المشاريع الصناعية»، وأضاف «نحن في الهيئة الملكية في الجبيل وينبع نرحب بالمستثمر الجاد والقادر».

إلى ذلك، أكد الأمير سعود، أن خادم الحرمين الشريفين أكد على مسؤولي الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركات القطاع الخاص ضرورة زيادة توظيف وتأهيل وتدريب الشباب السعوديين. ونقل بن ثنيان عن خادم الحرمين، قوله وهو يغادر مقر الحفل (دربوا الشباب ووظفوهم)، كما وصف دعوة خادم الحرمين الشريفين بأن ترخص أسعار الحديد، بأن ذلك دليل على متابعته لهموم المواطن. وأضاف أن توجيهات القيادة الحكيمة كانت واضحة في مسألة ارتفاع أسعار الحديد، وذلك بمنع تصديره أو تصدير الخردة، كذلك التوسع في الترخيص للقطاع الخاص لإنشاء مصانع للحديد.

وأوضح الأمير سعود بن ثنيان، أن لدى شركة سابك استراتيجية صناعية أطلقت عليها اسم 2020 هذه، وأكد أنهم في مجلس إدارة الشركة قطعوا شوطاً كبيراً في تحقيق هذه الاستراتيجية «واختصرنا مراحل كبيرة منها»، وأضاف «ما قمنا به من توسعة للمشاريع واستحواذ على مصانع عالمية ليس إلا جزء من هذه الاستراتيجية»