اعرب مسؤولون افغان امس عن استنكارهم في اعقاب الخلاصة التي توصل اليها تحقيق عسكري اميركي امس ومفادها ان جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) «تصرفوا بشكل مناسب» خلال حادث اطلاق نار اسفر عن مقتل عشرة مدنيين في افغانستان في مارس (اذار) 2007.
وفي الرابع من مارس 2007 وقع رتل من المارينز في كمين ـ اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تلاه رصاص بالاسلحة الخفيفة ـ ورد الجنود فقتلوا عشرة مدنيين على بعد 45 كلم شرق جلال اباد قرب الحدود الباكستانية.
واعلن الجيش الاميركي اول من امس خلاصة تحقيق عسكري مفادها ان جنود المارينز «تصرفوا بشكل مناسب».
واعلن عبد العزيز خير خوا نائب رئيس مجلس ولاية ننغرهار حيث وقعت الحادثة «استنكر بشدة ذلك القرار. لقد قتل اشخاص كانوا نائمين في منازلهم وآخرون كانوا يتجولون في الشارع، والان لم تصدر ادانة بحق احد. انه امر لا يمكن قبوله». وقال متسائلا «السنة الماضية جاء الاميركيون الى هنا واعتذروا، فكيف يبرئون الجنود اليوم؟». واعلن احمد فهيم حكيم مساعد رئيس اللجنة المستقلة لحقوق الانسان في افغانستان لوكالة الصحافة الفرنسية ان «تحقيقنا الخاص المستند خصوصا الى تصريحات الشهود والمصابين، خلص الى حصول انتهاك لحقوق الانسان. وبين الضحايا ستة اشخاص قتلوا عندما كانوا على بعد نحو ستة كيلومترات من مكان الحادث مما يدل على استخدام مفرط للقوة».