خادم الحرمين الشريفين يطلق مشاريع تعليمية وخدمية في جامعة الملك فهد بـ 740 مليون ريال

مدير الجامعة: نسعى لأفضل 5 برامج عالمية في الهندسة وقيادة أبحاث البترول والغاز والطاقة

خادم الحرمين الشريفين متوسطا عددا من الأمراء خلال تدشينه مشاريع تعليمية في المنطقة الشرقية أمس (واس)
TT

دشن خادم الحرمين الشريفين أمس 12 مشروعاً تعليمياً تتبع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، بلغت 740 مليون ريال، على نحو تدشين مشاريع إنشائية بـ340 مليون ريال، ووضع حجر الأساس لمشاريع بـ400 مليون ريال. ووضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لستة مشاريع من مشاريع البنى التحتية في الجامعة، أبرزها توسعة كلية الهندسة، ومشروع معامل هندسة الطيران والفضاء والفيزياء الطبية، بالإضافة إلى مشروع مركز الإبتكار، ومشروع وادي الظهران التقني، ومبنى عمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلاب، ومركز النشاط الاجتماعي والترفيهي للطلاب.

كما دشن خادم الحرمين الشريفين ستة مشاريع أخرى هي مشروع سكن الطلاب المرحلتين الأولى والثانية، ومشروع الفصول الدراسية ومشروع حي الشباب، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس بحي النخيل المرحلتين الرابعة والخامسة، ومشروع تغذية المدينة الجامعية بالمياه المحلاة، ومشروع محطة الكهرباء المحورية.

وفي كلمته في حفل التدشين، قال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان «أن تخصيص المملكة لأكثر من 100 مليار ريال لدعم التعليم وتطويره جعل المملكة من أعلى دول العالم في الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلي من خلال إنشاء جامعات جديدة في جميع المناطق وتكريم أساتذة الجامعات المخترعين بأعلى أوسمة الدولة ودعم سخي لأبحاث النانو وبرنامج ابتعاث طموح لينهل الطلاب العلم ويستوعبوا الثقافات».

وأشار إلى أن «ما أتيح لنا من الإمكانات يجعلنا نشعر بالمسؤولية ونسعى جاهدين إلى تحقيق ما تصبون إليه من الانجاز والتميز». وقال «إن هذه الجامعة سعودية الهوية بمواصفات عالمية وقد حققت العديد من الانجازات ومنها ست فرص وظيفية لكل خريج برواتب تصل بعضها إلى 20 ألف ريال واعتماد للبرامج الأكاديمية من هيئات الاعتماد العالمية و28 براءة اختراع وما يربو عن 90 أخرى تحت التسجيل ومجلس استشاري دولي يضم نخبة من أشهر الأكاديميين والصناعيين وصندوق وقف يدعم تمويل الجامعة ومسيرتها وشراكة إستراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة وواد للتقنية يستقبل كبريات الشركات ليس لنقل التقنية بل لاستنباتها وخطة إستراتيجية طموحة وبحوث تطبيقية ومراكز تميز لدفع عجلة التنمية وبرامج متميزة للتعلم الالكتروني وجامعة الكترونية متكاملة وبرنامج للمهارات الشخصية يكمل المعارف في المهارات والقيم لدى الطلاب».

وأشار الدكتور خالد السلطان إلى أن هذا بعض مما لدى الجامعة من مبادرات مما تعكف الجامعة على انجازه.. مؤكدا على انه رغم ما تحقق إلا أننا ندرك انه لا تزال هناك حاجة ماسة لتحقيق المزيد.

وقال «إننا من هذا المنطلق تسعى الجامعة للحصول على مرئيات مجلسها الاستشاري الدولي والى مقترحات خريجيها والى ملاحظات كبريات الشركات والجهات الموظفة مما ساعدنا في قياس التحديات وحجم الفجوة وفرص الارتقاء بالأداء فحددنا معالم المسار المستقبلي ونقوم بإعداد الإجراءات التي يجب أن نتخذها لمضاعفة السرعة».

وأضاف «إننا نعمل ليكون لدى الجامعة واحد من أفضل خمسة برامج في العالم في هندسة البترول ومركز عالمي لبحوث المياه والتحلية وان تكون الجامعة قائدة في أبحاث البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقة وان تتعدى التميز في المنطقة إلى مصاف الجامعات العالمية وأؤكد أن الجامعة كانت وستظل بمشيئة الله قادرة على تخريج الكوادر الفنية القادرة على المشاركة في مسيرة التنمية وفي الوقت ذاته شديدة الوعي بان يكون خريجوها متميزين أخلاقيا ومزودين بالفهم الحقيقي والوسطي لديننا الحنيف ومستعدين للدفاع عن الوطن ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه حيث وضعت الجامعة من البرامج الدينية والاجتماعية والثقافية ما يرسخ قيم التفاهم والتسامح والاعتدال والحوار وبما يعزز مبادئ الشريعة السمحة في النفوس ويحافظ على الوطن ومكتسباته».