شاشات عملاقة خارج البرلمان.. والصحافيون يتهافتون لتسجيل أسمائهم

استكمال التحضيرات اللوجستية والأمنية لانتخاب سليمان

TT

استكملت التحضيرات الادارية واللوجستية والتقنية والامنية في مبنى البرلمان اللبناني في ساحة النجمة وسط بيروت، الذي تتجه اليه الانظار لمتابعة جلسة انتخاب قائد الجيش المرشح التوافقي ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، بحضور حشد كبير من القادة والمسؤولين العرب والاجانب يتقدمهم راعي اتفاق الدوحة امير قطر الامير حمد بن خليفة آل ثاني. كما سيحضر اعضاء اللجنة الوزارية العربية «لجنة الوساطة العربية» والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، فضلاً عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، سورية، تركيا، ايران، فرنسا، ايطاليا واسبانيا وممثل السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

ووضعت امس اللمسات الاخيرة على التفاصيل التقنية والبروتوكولية داخل القاعة العامة للمجلس التي ستستقبل الحدث الانتخابي الذي تأخر ستة اشهر، وكذلك الاجراءات اللوجستية والامنية خارج مبنى البرلمان حيث رفعت الشاشات العملاقة لمتابعة الحدث في البهو الخارجي واخرى في صالون النواب. ونظراً لكثافة الحضور الذي لم يشهد له المجلس النيابي مثيلا تضاعف عدد الكراسي ورفعت شاشات كبيرة في المطعمين المقابلين للمجلس خصصت للضيوف من الدرجة الثالثة. وخصصت القاعة المطلة على القاعة العامة للضيوف للفئة الثانية، ووضعت كراسٍ اضافية في القاعة العامة ليجلس عليها الامراء والرؤساء والوزراء الضيوف. وجهزت قاعة مكتبة المجلس للصحافيين المحليين والاجانب الذين تهافتوا لتسجيل اسمائهم، وجهزت المكتبة بكل ما يتطلبه العمل الصحافي من خطوط هاتفية محلية ودولية وفاكسات واجهزة كومبيوتر وشاشات متلفزة لمتابعة الحدث.

وواكب هذه التحضيرات واشرف عليها الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، ومسؤول البروتوكول في القصر الجمهوري مارون حيمري. كما اتخذت اجراءات امنية استثنائية مشددة لحدث استثنائي فرضها الجيش اللبناني وشرطة مجلس النواب وقوى الامن الداخلي.

وقد صرح ضاهر الى «الشرق الأوسط» ان «الجلسة الحدث ستكون استثنائية بمضمونها ومعانيها الوطنية وستتحول الى عرس وطني ديمقراطي لم يشهد له لبنان مثيلا»، وتوقع «ان يكون الحضور مهما وكبيرا نظرا لاهمية هذا الحدث»، وقال: «نحن نتلقى تباعا اخطارات بوصول الضيوف الكبار وتتم الترتيبات البروتوكولية بحسب تراتيبهم».