قال السفير الاميركي في جاكرتا امس ان الولايات المتحدة رفعت تحذيرها من السفر الى اندونيسيا مما يعكس تحسن الوضع الامني ويمهد الطريق امام اقامة علاقات اوثق بين الدولتين. ونفذت «الجماعة الاسلامية» التي تريد اقامة خلافة اسلامية في جنوب شرقي اسيا سلسلة من الهجمات القاتلة بالقنابل في اندونيسيا بين عامي 2002 و2005 موجهة ضربة شديدة للسياحة والتجارة في ذلك البلد. وفي اعقاب التفجيرات عملت السلطات الاندونيسية عن كثب مع الحلفاء الاجانب لاعتقال المتشددين وتعزيز الامن. وقالت السفارة الاميركية في بيان: «رفعت الولايات المتحدة الحظر بسبب اوجه تحسن موضوعية ادخلتها اندونيسيا على وضعها الامني الحالي. وجاء في البيان: «لم تشهد اندونيسيا هجوما ارهابيا كبيرا منذ اكتوبر (تشرين الاول) 2005 وعرقلت حكومة اندونسيا واعتقلت وحاكمت عددا من العناصر الارهابية».
وأضافت السفارة ان التحذير كان ساريا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2000 وألغي بدءا من 23 مايو (ايار). وهاجم اعضاء من الجماعة الاسلامية الحانات في منتجع وجزيرة بالي الاندونيسية في 2002 فقتلوا اكثر من 200 اجنبي واندونيسي. وهاجمت الجماعة لاحقا اهدافا غربية في العاصمة جاكرتا من بينها فندق جيه دبليو ماريوت والسفارة الاسترالية. ويوجد باندونيسيا صاحبة اكبر اقتصاد في جنوب شرقي اسيا اكبر عدد من السكان المسلمين في العالم.