قال جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) ان إسرائيلياً من مواليد ايران اعتقل في عملية مشتركة للشرطة والشاباك، في مطار بن غوريون في تل ابيب 8 مايو (يار) الجاري بتهمة نقل معلومات حساسة الى ايران. وبحسب بيان الشاباك، فان المتهم الذي لم يكشف عن اسمه، البالغ من العمر 55 عاما، زار القنصلية الإيرانية في اسطنبول عام 2006 وكشف معلومات عن اشخاص أمنيين، قال انهم يخدمون في وزارة الدفاع الاسرائيلية. ورغم ان الجهاز لم يكشف رسميا التهم الموجهة له بالضبط. الا ان مصادر اسرائيلية قالت ان التهم تتضمن الاتصال بعميل اجنبي ونقل معلومات عن اشخاص ومواقع عسكرية في إسرائيل لدولة معادية، والسرقة والتزوير. وتشمل ايضاً موافقته على التعاون مع المخابرات الايرانية وتزويدها بمعلومات عن شخصيات بالمؤسسة الأمنية.
وبحسب المصادر، فإن المتهم اعترف خلال التحقيقات بالتهم وقبوله التعاون مع المخابرات الايرانية.
وحسب محامي الدفاع، فان موكله لا يقيم منذ بضع سنوات، ولم ينقلْ أيَّ معلومات حول الاجهزة الأمنية الاسرائيلية الى أيِّ طرف. ويعيش في اسرائيل عشرات الآلاف من المهاجرين الايرانيين. ويقولون انهم يدينون بالولاء لإسرائيل، مثل غيرهم من المهاجرين اليهود العراقيين والروس. ويتوقف كثير من المهاجرين الايرانيين أولا في اسطنبول للحصول على تصاريح من القنصلية الإيرانية لزيارة أقربائهم في إيران، اذ لا تمنع اسرائيل ذلك. ويقول مسؤولون في «الشين بيت» انهم (المهاجرين) يتعرضون لضغوط في القنصلية للتجسس على اسرائيل.