«حزب الله»: ما حصل أخيراً «مشاكل سياسية»

TT

رأى نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أن ما حصل اخيراً هو «مشاكل سياسية» وان «الخلاف سياسي وليس مذهبياً أو طائفياً، لا بين السنة والشيعة ولا بين المسلمين والمسيحيين». وقال: «اننا امام مرحلة جديدة. والمهمة الاولى للحكومة اللبنانية المقبلة هي وضع الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية. والمهمة الثانية معالجة كل القضايا في اطار المؤسسات وبشكل حواري يؤدي الى التفاهم والتعاون». وأكد اصرار الحزب على انجاح اتفاق الدوحة.

واعتبر، في تصريح ادلى به امس، انه «كانت هناك ضغوطات اميركية وغير أميركية على لبنان حتى لا يتفق ابناؤه لأنهم يريدون وضع اليد على لبنان. لكن، والحمد الله، أنجزنا اتفاق الدوحة. وهو انجاز كبير للبنان لانه انهى مرحلة من النزاع الذي دخلت على خطه دول اقليمية ودولية. ودخلنا الى مرحلة جديدة يستطيع فيها الاطراف اللبنانيون ان يتصرفوا بطريقة تعيد اليه قوته ومنعته».

وأفاد قاسم: «لقد كشف اتفاق الدوحة للرأي العام بما لا يقبل الشك من الذي كان يريد الاتفاق ومن الذي كان صادقا في الاتفاق ومن الذي اغاظه الاتفاق وانزعج منه. لقد اتضح للرأي العام ان اميركا لم تكن مرتاحة للاتفاق وعلقت تعليقات مريبة. وهي تراهن اليوم على ان الانتخابات النيابية المقبلة لن تعطينا الغالبية النيابية».

وقال «إن المهمة الاولى للحكومة اللبنانية المقبلة في ان تعمل لوضع الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية للنهوض بلبنان ولمعالجة الازمات التي ترتبت على كل المواطنين اللبنانيين. والمهمة الثانية أن تعالج كل القضايا في اطار المؤسسات وبشكل حواري يؤدي الى التفاهم والتعاون». وأضاف: «اننا نضع نصب اعيننا كحزب الله وكمقاومة ان العدو الاسرائيلي متربص، لم يرتح رغم هزيمته ولم يتوقف عن اعداد العدة رغم هزيمته، لكنه يرى بأم العين أن مقاومة الشعب اللبناني حاضرة وقوية ومستعدة، لذا يرتدع، فما يردع العدو هو قوة المقاومة وقوة شعب لبنان وليس أي شيء آخر. لذا علينا ان نبقى على جهوزيتنا كي لا نفاجأ بأي أمر».