تعهدت مصر بالاستمرار في تقديم الدعم السياسي للبنان واللبنانيين من أجل الحفاظ على مرحلة الاستقرار التي دشنها الاتفاق الأخير في الدوحة وأنها ستستمر في متابعة الأوضاع عن كثب في إطار اهتمامها الكبير بلبنان.
وقال أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر أمس، قبيل توجهه إلى بيروت «أن مشاركته ورئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد «تعد مؤشرا لمقدار الأهمية التي يحظى بها لبنان لدى مصر»، مشدداً على دعم بلاده للبنان سياسياً، وكذلك العمل على الحفاظ على استقراره.
وأوضح أن مصر تتطلع إلى فترة من الهدوء والاستقرار بلبنان في أعقاب انتخاب العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. وقال أبو الغيط «مما لا شك فيه أن اتفاق الفرقاء اللبنانيين، إنما جاء نتيجة لمحصلة إرادة إيجابية من جانب الزعماء السياسيين لإنهاء أزمة ذات آثار سلبية على لبنان، كما جاء أيضا انعكاس لدعم إقليمي ودولي بهدف إنهاء هذه الأزمة وبشكل يمكن أن يحقق استرخاء نسبيا في الأوضاع الإقليمية». وأضاف أن مصر تنظر بايجابية إلى الوضع الذي نتج عن انفراج الأزمة اللبنانية وأنها ستواصل جهودها من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار وتحسين الأجواء بالمنطقة.