أفغانستان: إصابة 5 في هجوم انتحاري ضد قوات الناتو

وقع في الجزء الشمالي من مدينة قندهار

قوات كندية وأميركية تغلق الطريق السريع خارج مدينة قندهار عقب تعرض أفراد من القافلة الكندية لتفجير انتحاري أمس (أ.ب)
TT

قالت الشرطة امس إن انتحاريا هاجم قافلة تابعة لحلف شمال الاطلسي (الناتو) بجنوب أفغانستان مما أسفر عن إصابة 3 جنود أجانب واثنين من المدنيين الافغان. وقال قائد شرطة قندهار سيد أغا ثاقب إن الهجوم وقع في الجزء الشمالي من مدينة قندهار العاصمة الاقليمية للاقليم الذي يحمل نفس الاسم صباح امس أثناء مرور قافلة تابعة لحلف الناتو. وقال إن الهجوم أصاب ثلاثة من جنود الحلف واثنين من المدنيين الافغان بالاضافة إلى سيارة مدنية وتدمير مركبة عسكرية أجنبية.

وقال عزيز الدين، وهو شاهد عيان، إن طفلا أفغانيا قتل أيضا ولكن ثاقب لم يؤكد وفاة أي مدني أفغاني. من جهة اخرى لقي جندي من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان حتفه خلال مشاركته في عملية قتالية بجنوب غربي البلاد بينما توفي جندي من قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) متأثرا بجروح أصيب بها في عملية غير قتالية. وأوضح بيان للجيش الاميركي أن جنديا من قوات التحالف قتل خلال مشاركته في عمليات قتالية بإقليم فرح امس. وفي الوقت نفسه أعلنت قوة المساعدة الامنية الدولية «إيساف» وفاة أحد جنودها متأثرا بجروحه إثر سقوط عجلة شاحنة كبيرة عليه اول من أمس في المنطقة الجنوبية. وأضاف البيان أنه جرى نقل الجندي لمنشأة طبية تابعة لايساف للعلاج إلا أنه توفي متاثرا بجروحه.

هذا ولم يكشف البيانان عن جنسيتي الجنديين إلا أن معظم الجنود الاجانب في إقليم فرح أمريكيون بينما يتواجد في الجنوب المضطرب جنود من كل من كندا وبريطانيا والولايات المتحدة وهولندا. يذكر أن لايساف نحو 50 ألف جندي من 40 دولة في أفغانستان بينما يعمل نحو 20 ألف جندي معظمهم من القوات الامريكية تحت لواء قوات التحالف حيث ينفذون عمليات ضد المتمردين. وتفاقم العنف في أفغانستان منذ عام 2006 وهي أكثر الفترات عنفا منذ الاطاحة بحركة طالبان من السلطة عام 2001. وسقط أكثر من 12 ألف شخص ضحية للعنف. وتعتمد طالبان التي تدعمها القاعدة وتقود تمردا ضد الحكومة والقوات الاجنبية المتمركزة في افغانستان بشكل كبير على الهجمات الانتحارية وتفجير القنابل على جانب الطرق.