نصر الله يؤكد أن التبادل قريب.. والقنطار على رأس اللائحة

تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله حول الأسرى

TT

نقلت أمس النشرة الالكترونية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية عن «مسؤولين لبنانيين»، لم تذكرهم لا بالاسم ولا بالصفة الرسمية، قولهم إن مفاوضات غير مباشرة تجري برعاية الامم المتحدة بين اسرائيل وحزب الله بشأن تبادل الاسرى، مضيفة ان هذه المفاوضات «حققت تقدما كبيرا». ونقلت عن المصادر ذاتها قولها إن وسيطا المانيا أجرى محادثات مع مسؤولين في حزب الله في بيروت الاسبوع الماضي، وان حدوث انفراج «بات وشيكا»، وانها تتوخى اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين ايهود غودفاسر وألداد ريغيف، اللذين أسرهما حزب الله قبل حرب صيف عام 2006، مقابل الافراج عن أسرى عرب ولبنانيين في السجون الاسرائيلية. وتقول اسرائيل ان حزب الله يرفض التأكيد ما اذا كان الجنديان الاسيران على قيد الحياة أم لا. وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس أن تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية سيكون «قريبا جدا». وقال خلال احتفال أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة الذكرى الثامنة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان: «الأسرى وعدنا وعهدنا وقريبا جدا سيكون سمير وأخوة سمير بينكم».

غير ان بسام القنطار، شقيق أقدم الاسرى اللبنانيين في اسرائيل، سمير القنطار، نفى في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان تكون العائلة تلقت اي معلومات رسمية من حزب الله حول قضية التبادل. لكنه اشار الى ان العائلة تبدي «ثقتها الكاملة بالمقاومة التي تعمل على انجاز صفقة يكون على رأس قائمة المحررين فيها سمير القنطار». واضاف القنطار ان العائلة ترصد أجواء ايجابية، يرصدها الجميع في وسائل الاعلام.