أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن بلاده ساندت الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين الذي انتهى بتوقيع اتفاق الدوحة، مجددًا اتهام الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون اللبنانية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده امس في السفارة الايرانية في بيروت في ختام زيارته لبنان «عملنا في اجتماعات الدوحة مع رئيس الوزراء القطري وعولنا كثيرًا على دور قطر في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين». وأضاف: «شجعنا على مواصلة هذا الحوار وساندناه، ونحن اليوم سعداء أن الثمرة الأولى التي قطفها الشعب اللبناني هي انتخاب الرئيس ميشال سليمان».
وعن اتهام أطراف لبنانيين بلاده بالتدخل في الشؤون اللبنانية، أكد متكي أن «مواقفنا من لبنان جلية تمامًا وتتمتع بالشفافية. أعتقد أن (الرئيس الأميركي جورج) بوش هو الذي تدخل في لبنان حين طلب من النواب انتخاب الرئيس بأكثرية النصف زائدًا واحدًا». واضاف: «على الأميركيين أن يصححوا أخطاءهم في المنطقة. علينا أن نعلّم الاميركيين كيفية الإصغاء والاستماع».
وكان متكي جال أمس على القيادات اللبنانية فالتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري ورئيس كتلة «الاصلاح والتغيير» النائب ميشال عون.