أكد فاروق حسني وزير الثقافة المصري المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» أنه لن يلتقي الجالية اليهودية بفرنسا، حسبما تردد أخيرا.. وذلك على هامش زيارته لباريس في منتصف يونيو (حزيران) المقبل، في إطار حملة الدعاية للفوز بالمنصب. وقال حسني للصحافيين أمس إنه سيلتقي عددا من الكتاب والمثقفين الفرنسيين واليهود الذين سيدعوهم معهد العالم العربي بباريس لحضور افتتاح معرض «أم كلثوم». مشيرا إلى أن من بين هؤلاء المدعوين أصدقاء له من اليهود.
وأضاف أنه بناء على ذلك فلن يلتقي أيا من أفراد الجالية اليهودية في فرنسا، وأن لقاءه عددا من المدعوين اليهود من الكتاب والمثقفين الفرنسيين أثناء افتتاح المعرض سيكون فرصة كبيرة لمحاصرة المواقف «الإسرائيلية» ضده، والرامية لإفشال سعيه للفوز بالمنصب الرفيع.
وجدد حسني ـ الذي يبدأ غدا زيارة لليونان ثم إيطاليا ـ موقفه الذي يفرق في التعامل بين اليهود كأصحاب دين وبين «الإسرائيليين» الذين يمارسون العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. مشيرا إلى أنه التقي قبل 5 أشهر رئيس رابطة اليهود العالميين في مكتبه بالقاهرة بحضور السفير الأميركي السابق في مصر. وقال إنه شرح لرئيس الرابطة وللسفير خلال اللقاء أعمال الترميم التي تقوم بها الوزارة للآثار اليهودية، واتفق على ترميم المعابد الأثرية في القاهرة والإسكندرية على نفقة وزارة الثقافة وبأيدي خبراء المجلس الأعلى للآثار الذي يتمتع بخبرة عالية في هذا المجال.