سولانا يأمل زيارة طهران قريبا حاملا معه «عرضا» جديدا بشأن برنامجها النووي

إيران تشكل وحدة عسكرية للصواريخ.. وتسجن نشطا في حقوق المرأة

TT

يأمل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بعد لقائه أول من أمس في بيروت وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، زيارة طهران قريبا لتقديم عرض جديد من القوى الكبرى حول الملف النووي.

وقال سولانا امس لدى وصوله الى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي «ليس لدي اي موعد لكنه سيكون في وقت قريب آمل. لقد التقيت متكي امس في لبنان»، واضاف «لدينا اقتراح جديد، واود كثيرا عرضه عليهم».

وكانت الدول الكبرى الست (فرنسا والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) المشاركة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، قد اتفقت على «تعديل» عرض التعاون الذي قدمه سولانا لطهران باسمهم في يونيو(حزيران) 2006.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قد رفض توضيح متى واين سيتم تسليم هذه المقترحات المعدلة الى المسؤولين الإيرانيين. واكتفى بالقول نجري حاليا محادثات متقدمة مع السلطات الإيرانية.

واعلنت إيران من ناحيتها انها اعطت «موافقتها المبدئية» لقيام خافيير سولانا بزيارة جديدة، لكن لم يحدد بعد اي موعد لها.

ومن جهة اخرى، حكم على الناشط الايراني المدافع عن حقوق المرأة امير يعقوبلي بالسجن سنة بدون اعطاء توضيحات حول التهم الموجهة ضده.

ويعقوبلي ينتمي الى لجنة رجال تقوم بحملة جمع مليون توقيع، اطلقت في يونيو (حزيران) 2006 لتعديل القوانين الايرانية التمييزية بحق النساء والمطالبة بحقوق متساوية في ما يتعلق بالزواج والطلاق والميراث وحق حضانة الاطفال. وبحسب موقع نسائي على الانترنت تم توقيف يعقوبلي فيما كان يجمع تواقيع لهذه العريضة، حسب ما ذكرته صحيفة «كرغوزاران» الايرانية المعتدلة امس.

ومن جهة ثانية، ذكرت صحيفة «همشري» الايرانية في عددها الصادر امس أن إيران قد تشكل وحدة في الحرس الثوري تتخصص في دعم مشروعاتها الصاروخية. ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري للحرس الثوري محمد علي جعفري قوله «تماشيا مع التغيرات في المشروعات الصاروخية فقد يكون تشكيل وحدة مستقلة ضروريا بالنسبة للظروف الجديدة وشكل التهديدات، ولم يدل المسؤول الإيرانى بالمزيد من التفاصيل».

وأضاف جعفري أن القوات البحرية بالحرس الثوري ستركز في وجودها المستقبلي على منطقة الخليج وليس بحر قزوين.