31% من مرضى غزة ممن تمنعهم إسرائيل من السفر للعلاج.. من الأطفال

عدد ضحايا الحصار يصل إلى 165

TT

أعلن رامي عبده، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن 31% من المرضى الذين تمنعهم إسرائيل من السفر لتلقي العلاج في الخارج هم من الأطفال الذين تقل اعمارهم عن الخمسة عشر عاماً. وفي مؤتمر صحافي عقده بغزة صباح أمس، قال عبده إن هذه النسبة لا تشمل مئات المرضى والجرحى الذين لم يتقدموا للحصول على طلبات تحويلهم للعلاج في الخارج لقناعتهم بأن السلطات الاسرائيلية سترفض طلباتهم. وأشار عبده الى حالة الطفلة فرح سائد الصواف، عامان، التي تعاني من ورم في الكلية اليمنى، وقدمت طلبا للحصول على تحويلها للعلاج بالخارج، لكن اسرائيل لم توافق على طلبها حتى الآن. وقالت والدة الطفلة خلال المؤتمر الصحافي وهي تنتحب باكية «أتمنى أن تبقى طفلتي على قيد الحياة.. ما ذنب ابنتي حتى تعاني كل هذا.. أي جسد يحتمل الوجع والألم.. ماذا أفعل وطفلتي تموت في حضني.. ساعات فقط تفصلنا عن مصيرها». وتحدث عبده عن حالة الطفل محمد بلبل، عامان، الذي يعاني من ورم في المعدة أيضاً، قائلاً ان عملية جراحية أجريت له قبل عدة أيام، لكنه يحتاج إلى مواصلة العلاج الإشعاعي خلال عشرة أيام، وإلا فانه سيفارق الحياة. من ناحية ثانية أعلن عبده عن وفاة الرضيعتين فايزة وسجود الفرا البالغتين من العمر اسبوعا واحدا في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، بسبب عدم توفر عقار طبي لهما.