نجل طارق عزيز لـ «الشرق الأوسط»: لست تاجراً

رداً على مزاعم ضده في محاكمة والده بقضية إعدام التجار

TT

قال نجل طارق عزيز، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إنه مهندس مدني ولم يكن يوماً ما تاجر «خردة» او عملة. وقال إن المشتكين في محاكمة والده في قضية إعدام تجار عراقيين مدفوعون من «احزاب شيعية»، وانه جرى تلقينهم. واتهم أحد المشتكين نجل عزيز بأنه كان «تاجر عملة»، وينافس شقيقه الذي كان يتاجر في الحديد والخشب، مما جعل نجل عزيز يتخذ من شقيقه «موقفاً، ويتسبب في إعدامه». ونفى زياد عزيز أنه كان يتاجر بالصلب والحديد (الخردة) او بالعملة. وأوضح أنه مهندس مدني، وكان يشغل منصب مدير عام في وزارة الاسكان والتعمير آنذاك. وقال زياد عزيز لـ«الشرق الأوسط» من عمان ان هذه الاتهامات «لا تستحق الردَّ». ووصف المحاكمة بأنها «مسرحية سيئة الاخراج والسيناريو». وأضاف أن الشهود مدفوعون، وان احدهم اطلق على والده اسم «طارق حنا عزيز»، موضحا ان «اخواننا الشيعة يطلقون على والدي هذا الاسم استصغاراً من شأنه». واضاف ان شاهدا آخرَ قال إن والده شغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. وقال ان «الكل يعلم بأنه لا يوجد مثل هذا المنصب آنذاك، فإما نائب رئيس الوزراء، وإما النائب الاول لرئيس الوزراء»، مما يعني انه تم «تلقين» الشهود. واتهم احزاباً شيعية، لم يسمها، بالوقوف وراء التهم التي وجهت لوالده. وكان طارق عزيز قد تبادل الشتائم مع أحد المشتكين في قضية إعدام التجار بعد اتهام المشتكي لزياد بالتسبب في إعدام عدد من التجار لأنهم كانوا ينافسونه في تجارته.