المالكي مفتتحا جسر الصرافية: إنه رد على ثقافة التخريب

الجسر الحديدي يعيد ربط ضفتي بغداد بعد عام على تفجيره

حارسا شرف يقفان استعدادا أثناء مراسم إعادة افتتاح جسر الصرافية وسط بغداد أمس (ا.ف.ب)
TT

تمت أمس اعادة افتتاح جسر الصرافية وسط بغداد الذي يربط بين شطريها الكرخ والرصافة بعد نحو عام على تفجيره بشاحنة مفخخة. وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي «إننا نجتمع في هذا الحفل لا من اجل أن نفتح جسرا فقط ولكن نريد أن نقول إن إرادة الخير وإرادة الإعمار والبناء هي التي انتصرت في المحصلة النهائية»، مشيدا بكوادر الشركات الهندسية العراقية التي عملت في بناء هذا الجسر بجهود ذاتية. وقال المالكي إن «البهجة التي نعيشها هذا اليوم ليست في افتتاح هذا الجسر فحسب، بل في انتصارنا على ثقافة الشر والإرهاب والتخريب».

من جهته، قال الفريق عبود قنبر قائد عمليات بغداد إن «جسر الصرافية سيبقى رمزا للحياة وها هو النصر على أعداء العراق جميعا، انتصارات على الارهاب في البصرة وبغداد وكل انحاء العراق». بدوره، قال وزير الصناعة فوزي فرانسوا الحريري إن الجسر «صرح من صروح بغداد وله أثر في نفوس العراقيين وسكان بغداد خصوصا». وقد شيدت شركة بريطانية الجسر عام 1946 بطول 450 مترا وعرض ستة امتار مع ممر خاص للمشاة بعرض مترين. وهو أعلى جسر عن مستوى النهر في بغداد. وبني الجسر بمحاذاة خط السكك الحديد بين محطتي شرق بغداد وغربها. وكان عبور القطار فوق دجلة بموازاة الجسر مباشرة احد أجمل معالم بغداد قبل إلغاء السكك الحديد. وتطلق تسميات عدة على الجسر أبرزها الصرافية والجسر الحديدي فيما كانت غالبية العراقيين من خارج العاصمة تسميه بجسر القطار.