المباحث الأميركية تنفي امتلاك «القاعدة» أسلحة دمار شامل

التحذير إجراء وقائي روتيني أرسل إلى 1800 جهاز أمني

TT

قال مسؤولون بالاستخبارات الاميركية انه لا يوجد أي أدلة على تهديد مباشر من القاعدة، أو أن التنظيم حصل على اسلحة للدمار الشامل، رغم تقارير بأن القاعدة ستذيع تسجيلا مصورا جديدا، يحث الجهاديين على استخدام مثل هذه الاسلحة لمهاجمة الغرب. وقال ريتشارد كولكو المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، ان المكتب ارسل تحذيرا الى وكالات الأمن الاميركية بشأن تسجيل الفيديو المتوقع. واضاف قائلا: «تلقينا معلومات بأن شريط الفيديو قادم. ارسلنا تحذيرا الى اجهزة الامن لابلاغها بأن الشريط قادم». وقال كولكو ان التحذير اجراء وقائي روتيني ارسل الى 1800 جهاز أمني في الولايات المتحدة. وقالت شبكة تلفزيون ايه. بي. سي. نيوز مساء اول من امس، ان شريط الفيديو من المتوقع ان يتم بثه في الساعات الاربع والعشرين القادمة. لكن انتل سنتر وهي شركة لمراقبة الارهاب، مقرها الولايات المتحدة قالت ان التسجيل المشار اليه اذيع بالفعل يوم الاثنين الماضي على الاقل. ووصفت انتل سنتر التسجيل بأنه مجموعة مقتطفات من تسجيلات مصورة جمعها مؤيد للجهاديين، وقالت انه ليس من جماعة رسمية. وقالت انتل سنتر، هذه التسجيلات المصورة تشتمل في الغالب على لقطات فيديو قديمة يجري تجميعها معا لعمل شريط فيديو جديد... المادة في هذه الانواع من تسجيلات الفيديو لا تعتبر رسالة رسمية من القاعدة أو أي جماعة اخرى. وقال مسؤول بالاستخبارات الاميركية مساء اول من امس، انه لا يوجد ما يشير الي أن القاعدة اكتسبت القدرة على استخدام اسلحة للدمار الشامل. واضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه: «في هذه المرحلة لا توجد ادلة على انهم حصلوا عليها... لكن من الواضح ان هذا مقصدهم وانه شيء يجب أن نعيه وأن نهتم به».

وقال المسؤول «في هذه المرحلة لا توجد أدلة على انهم حصلوا على هذه القدرة ولكن من الواضح ان ذلك هو مقصدهم وهو شيء يجب ان نكون على وعي به وان نهتم به». يذكر أن السلطات الأميركية تتهم أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» بالمسؤولية عن هجمات سبتمبر التي شنت في نيويورك وواشنطن عام 2001 وقتل فيها حوالي ثلاثة آلاف شخص، وتفجيرات جزيرة بالي السياحية الاندونيسية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2002 والتي أسفرت عن مقتل 202 شخص.