قتل 11 شخصا، بينهم ثلاثة من الجنود العراقيين، وجرح خمسة اخرون وتم اعتقال 24 مسلحا، في اطار عمليات فرض القانون في بغداد، حسبما اعلن بيان عسكري عراقي أمس.
وذكر بيان عسكري لقيادة عمليات بغداد، ان القوات العراقية تمكنت من قتل ثمانية مسلحين، وتدمير عجلة كانت بحوزتهم في حي الاعظمية، فيما اعتقلت 24 وأبطلت مفعول 46 عبوة ناسفة، في عمليات متفرقة في مناطق أبو غريب والمحمودية والرشيد والكاظمية، خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، ان ثلاثة من الجنود العراقيين قتلوا وجرح خمسة اخرون خلال هذه العمليات.
من جهة ثانية، لقي عراقيان حتفهما وأصيب آخر من عائلة واحدة، جراء انفجار عبوة ناسفة أمس في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد. وقال سيروان شكر مدير ناحية قره تبه التابعة لقضاء خانقين للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة مدنية على الطريق الرئيس بين قره تبه وقضاء كفري شمال مدينة بعقوبة، «مما أسفر عن مقتل الأب (مجيد رشيد) وابنه، وأصيب الابن الآخر بجروح». ويقع قضاء خانقين على بعد 185 كم شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، التي تقع بدورها على بعد 57 كم شمال شرق بغداد.
من ناحية ثانية، قالت مصادر في الشرطة العراقية أمس، ان شخصين على الاقل قتلا، في اشتباكات اندلعت اول من امس الثلاثاء قرب كربلاء، بين قوة أمنية عراقية ومجموعة من المسلحين. وقال قائد الشرطة في كربلاء العميد رائد جودت شاكر، ان مواجهات دارت بعد ظهر أول من امس بين قوة من الشرطة ومسلحين مجهولين في منطقة الرفاعي، التي تبعد حوالي ثلاثين كيلومترا عن كربلاء (110 كم جنوب بغداد). ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله، ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل شخصين واعتقال احد المسلحين، مشيرا الى ان الشرطة تطوق المكان. ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل حول هوية المسلحين.
وفي تطور آخر ذي صلة، أعلنت الشرطة العراقية أن ثلاثة من عمال قطاع النفط قتلوا أمس برصاص مسلحين، بالقرب من بلدة بيجي (200 كم شمال بغداد). وأبلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية، ان «مسلحين اطلقوا الرصاص عن بعد صوب ثلاثة عمال يقومون باصلاح عطل فني في انبوب داخلي للنفط الخام في منطقة بيجي ولاذو بالفرار». وتضم بلدة بيجي أكبر مصفاة لتكرير النفط الخام شيدت في ثمانينات القرن الماضي لانتاج انواع متعددة من المحروقات.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الاميركي مقتل 10 من عناصر ميليشيات شيعية يُطلق عليها تسمية «المجموعات الخاصة» أمس، وإصابة آخر بجروح خلال عمليات نفذتها قوات عراقية في مناطق متفرقة من شرق بغداد.
وافاد بيان ان «10 من المجرمين قتلوا خلال عمليات نفذتها قوات الامن العراقية استهدفت (المجموعات الخاصة) شرق بغداد». واكد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان العمليات استهدفت بغداد الجديدة والفضيلية، شرق بغداد، مشيرا الى اصابة أحدِ عناصر هذه المجموعات بجروح. وتطلق القوات الاميركية تسمية «المجموعات الخاصة» على متطرفين شيعة تتهم ايران بتدريبهم وتمويلهم وتسليحهم. وتنفي طهران بشكل دائم اتهامها بدعم الميليشيات الشيعية في العراق. الى ذلك، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص واصابة خمسة آخرين بجروح خلال اشتباكات بين قوات اميركية وميليشيات شيعية أول من امس في منطقة العبيدي (شرق بغداد).