المغرب: تدابير أمنية لمواجهة الانحراف في المؤسسات التعليمية

TT

اعلن شكيب بن موسى، وزير الداخلية المغربي، أن الوزارة أعدت خطة مشتركة بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، من أجل مكافحة مظاهر الانحراف في المؤسسات التعليمية ومحيطها.

وأوضح بن موسى، الذي كان يتحدث، مساء أول من أمس، في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، أن مصالح وزارته عملت على تنمية قدرات المتدخلين في ميدان التصدي لظاهرة الانحراف في صفوف التلاميذ، داخل المؤسسات التعليمية وخارجها.

وأكد بن موسى اتخاذ الوزارة مجموعة من التدابير في إطار هذه الخطة، تهم بالأساس وضع خريطة للمؤسسات التعليمية الأكثر عرضة لمظاهر الانحراف التي يتم تحيينها باستمرار، لدعم سبل التنسيق بين كل المعنيين على الصعيد المحلي، وذلك عبر وضع هياكل دائمة.

ولم يكشف الوزير عن طبيعة تلك الهياكل، مكتفيا بالقول «إن كل المتدخلين، مطالبون بالقيام بعملية التوعية، ورفع التحدي، وربح الرهان، في التصدي لمظاهر الانحراف»، مع تحديد المسؤوليات في هذا المجال. وقال بن موسى إن هذه التدابير مكنت من محاربة مجموعة من الظواهر «المشينة» بالقرب من المدارس، من قبيل الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، واستهلاكها، وممارسة العنف المدرسي، والحد من الاعتداءات التي يتعرض لها في بعض الأحيان أفراد أسرة التعليم والتلاميذ، على حد سواء.