لم تتمكن «الشرق الأوسط» من الحصول على معلومات رسمية مؤكدة في دمشق حول انباء نقلتها الوكالة المركزية اللبنانية عن «مصادر مطلعة» ومفادها أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة الى بيروت في النصف الثاني من شهر يونيو (حزيران) لتقديم التهاني للرئيس اللبناني ميشال سليمان، في حين أعلن رسميا أن الرئيس الأسد سيبدأ هذا الأسبوع جولة عربية بصفته رئيسا للقمة العربية إلى كل من الإمارات العربية والكويت. وتأتي جولة الأسد العربية في إطار «استمرار التشاور والتنسيق العربي».
وأفادت مصادر إعلامية بأن الرئيس اللبناني المنتخب العماد ميشال سليمان ينوي القيام بزيارة إلى سورية بعد الانتهاء من تأليف حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برئاسة السنيورة وذلك تلبية لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد خلال اتصال تهنئة كان تلقاه منه.
وسبق للرئيس بشار الأسد أن زار لبنان عام 2002، وكانت الأولى لرئيس سوري بعد سبعة وعشرين عاما. وكانت وكالة «المركزية» اللبنانية للأنباء نشرت نبأ نقلا عن «مصادر مطلعة» مفاده أن الرئيس السوري سيزور بيروت في النصف الثاني من يونيو (حزيران) الجاري لتقديم التهنئة للرئيس العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا.
واذا صحت المعلومات فان الخطوة السورية تأتي بعد الزيارة التي قام بها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لدمشق حيث أجرى محادثات مع الاسد.