الاتحاد الأوروبي يأمل في توقيع أكبر عدد من الدول على معاهدة حظر الأسلحة العنقودية

لاهاي وصفتها بالحدث التاريخي لأنها المرة الأولى التي يتفق فيها على حظر شامل

TT

رحب الاتحاد الاوروبي بنتائج مؤتمر دبلن التي تضمنت تبني معاهدة دولية لحظر استخدام وانتاج وتخزين ونقل الاسلحة العنقودية، وتبني القرار 109 دول من الدول التي شاركت في المؤتمر.

وهي المعاهدة التي وصفها بيان صدر ببروكسل باسم مفوضة الشؤون الخارجية بينيتا فالدنر بأنها «خطوة مهمة نحو تعزيز امن ضحايا النزاعات في العديد من المناطق حول العالم».

واعربت فالدنر عن املها بان يوقع على المعاهدة اكبر عدد من دول العالم.. ومن جانبه قال وزير الدفاع الهولندي فان ميدلكورب «اعتقد أن هذه الاتفاقية مهمة لأن المساهمة الهولندية في هذه اللحظة التاريخية حقا كانت ذات اثر هام في التخلي عن هذا السلاح الذي يعلم الجميع انه سلاح مهول ومدمر، وبالنسبة لهولندا يعني تطبيق المعاهدة التخلي عن استخدام القنابل العنقودية التي تطلق من مقاتلات اف 16، وقد تخلت عنها هولندا طوعا في بداية هذا العام، إضافة إلى التي تستخدمها طائرات اباتشي العمودية. ويتوقع ان يتم التوقيع في اوسلو في ديسمبر القادم على المعاهدة الدولية التي اتفق عليها في المؤتمر الذي لم تشارك فيه الولايات المتحدة وروسيا والصين، على ان تدخل حيز التنفيذ مع توقيع 30 دولة عليها، بعد ذلك، تحصل الدول الأطراف على مدة أقصاها ثماني سنوات لتتخلص من مستودعاتها من الأسلحة العنقودية، بما فيها القنابل والصواريخ والقذائف. وحسب ما ذكر الاعلام الهولندي أمس تعتبر هذه المعاهدة حدثا تاريخيا لأنها المرة الاولى التي يتفق فيها على منع شامل للأسلحة العنقودية، كما حدث من قبل بصدد الأسلحة البيولوجية والكيماوية والألغام المضادة للافراد، بالإضافة إلى هذا، تعتبر المعاهدة أول معاهدة دولية يلتزم بها إلى جانب بعض الحكومات.