السفارة الأميركية وإخوان مصر ينفيان اتصالات بشأن الأوضاع المحلية والإقليمية

TT

نفت السفارة الأميركية في القاهرة وجماعة الإخوان المسلمين وجود أي اتصالات أو تنسيق من أي نوع بينهما بشأن الأوضاع في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وفيما اكتفت السفيرة الأميركية بالقاهرة مارجريت سكوبي برد مقتضب على تقارير إعلامية نشرت أمس في القاهرة وتحدثت عن وجود اتصالات بين مسؤولين أميركيين وقادة بارزين بالجماعة، بينهم نواب بالبرلمان، بهدف التنسيق بشأن الأوضاع في مصر، ودول تتواجد بالمنطقة، قالت سكوبي «لم أسمع بذلك من قبل».

من جانبه قال مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين «كل ما نشر كذب وافتراء وكلام لا أصل له».

وأضاف عاكف لـ«الشرق الأوسط» «لا أدرى سببا لهذه الحملة الشرسة على الجماعة، والتي بدأت منذ الانتخابات البرلمانية الماضية التي جرت عام 2005 .. إنهم يريدون تكسير عظام الإخوان، ولكن هذا الحديث لا نعيره أي اهتمام».

من جانبه، قال الدكتور عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين «ما نشر عن علاقة الجماعة بأميركا ودوري في هذه العلاقة المزعومة كلام فارغ ولا أساس له من الصحة». واعتبر العريان، الذي قالت التقارير الإعلامية إنه كان إحدى حلقات الوصل بين واشنطن و«الإخوان المسلمين»، «إن الحديث عن وجود علاقة بين الإخوان وأميركا جزء من مؤامرات الحكومة المصرية التي تعيش وضعا حرجا».

وقال «الأسلوب الأمني للإخوان معروف، فالاعتقالات مستمرة لم تتوقف، والمحاكمات العسكرية لأعضاء الجماعة وصلت إلى 8 محاكمات».

وشدد العريان على أن أي لقاءات تتم بين أعضاء الجماعة ومسؤولين أميركيين تتم في اطر مختلفة عما صورته التقارير الإعلامية التي نشرت، وقال «هذه اللقاءات عادة ما تكون بحثية أو اجتماعية، أو برلمانية، باعتبار أن الجماعة لديها 87 نائبا بالبرلمان».