العراق:
* باراك أوباما الذي عارض منذ 2002 اجتياح العراق، يعد بإنهاء الحرب وبمباشرة سحب القوات «على الفور». وهو يعارض إقامة قواعد دائمة لكنه يبدي استعداده لإرسال قوات إلى العراق في حال حصول كارثة أو إبادة .
* جون ماكين مدافع متحمس عن سياسة إرسال التعزيزات إلى العراق التي تقررت عام 2007. وهو مقتنع بان الولايات المتحدة «على طريق تحقيق النصر في الحرب» وقد ذكر امكانية ابقاء قوات في العراق «لمئة عام» على غرار القواعد الاميركية في المانيا واليابان وكوريا الجنوبية.
إيران:
* باراك أوباما يؤيد بدء حوار مع إيران. وبعدما أبدى استعداده للتحدث «بدون شروط مسبقة» الى الرئيس محمود أحمدي نجاد، اوضح اخيرا انه في حال إقامة حوار مع إيران فسوف يبدأ على مستوى منخفض. وهو يؤيد فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية لإرغامها على لزوم الشفافية بشأن برامجها النووية.
* جون ماكين يعتبر ان «الشيء الوحيد الأسوأ من عمل عسكري هو امتلاك إيران للسلاح النووي». وهو يرى ان الحوار لن يؤدي سوى الى إضفاء الشرعية على المتطرفين في النظام الايراني. كما يدعو الى تشديد العقوبات الدولية على إيران خارج اطار الأمم المتحدة اذا اقتضى الأمر.
الشرق الأوسط وإسرائيل:
* يعتبر باراك أوباما ان التزام الولايات المتحدة حيال إسرائيل «غير قابل للتفاوض». ويدعو إلى عزل حماس وحزب الله اللبناني طالما انهما لم ينبذا الإرهاب ويعترفا بحق إسرائيل في الوجود. ويرى ان اقامة مستوطنات في الاراضي المحتلة «لا يساعد» في احلال السلام، داعيا إلى سياسة تعزز الخط الفلسطيني المعتدل .
* جون ماكين المؤيد بشدة للمساعدة العسكرية الاميركية لإسرائيل، يعرف عن نفسه على انه «أسوأ عدو» لحركة حماس ويشجع المفاوضات بين إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس داعيا في المقابل إلى عزل حماس وحزب الله وسورية.
اقتصاد:
* باراك أوباما تعهد بتخفيض الضرائب على الطبقات العاملة والأسر المتدنية الدخل التي تكسب اقل من 75 الف دولار في السنة، وبزيادة الضرائب على الأسر التي يتخطى متوسط دخلها 250 ألف دولار. وفي ما يتعلق بالازمة العقارية، يقترح اقامة صندوق يستخدم للمساعدة على تجنب عمليات الحجز على الاملاك وتخصيص مساعدة فيدرالية من اجل الحصول على القروض.
* جون ماكين وعد بالحفاظ على التخفيضات الضريبية التي قررتها ادارة جورج بوش. وهو ينتقد بشدة العجز في الميزانية متعهدا بالتصدي للنفقات الفيدرالية ذات البعد المحلي ويقترح تجميد النفقات الفيدرالية غير العسكرية لمدة سنة. ويعرض منح ضمانات من الدولة للقروض المضمونة برهن عقاري والقروض الطلابية.
ضمان صحي:
* يدعو باراك أوباما الى توفير تغطية صحية شاملة لجميع الاميركيين. وخطته التي تتضمن حوافز وتخفيضات في التكلفة، تقوم على قاعدة طوعية، لكنها تلزم الأهل بضمان أولادهم.
* جون ماكين يدعو الى تسهيل الحصول على التغطية الصحية في وقت لا يحظى حوالي 45 مليون اميركي بأي ضمان، ويدعو الى اشراف اكبر على شركات الضمان والادوية لمنعها من تحقيق ارباح طائلة على حساب المستهلكين.
الهجرة:
* باراك أوباما يؤيد اصلاح الهجرة من خلال تشديد المراقبة على الحدود، داعيا في الوقت نفسه إلى تشريع مشروط لوضع المهاجرين غير الشرعيين الموجودين حاليا في الولايات المتحدة والبالغ عددهم حوالي 12 مليونا.
* جون ماكين الذي كان من اصحاب المبادرة في مشروع قانون بهذا الصدد طرح عام 2006، يشدد على وجوب ضمان امن الحدود قبل الانتقال الى بنود الاصلاح التالية.
التجارة الدولية:
* باراك أوباما عرض اعادة التفاوض في اتفاق التبادل الحر لاميركا الشمالية (نافتا) الموقع مع كندا والمكسيك، وهو يدعو الى ادراج ضمانات بشأن شروط العمل والبيئة في اي اتفاقات حول التبادل الحر.
* جون ماكين يؤيد اتفاق نافتا ويرى في التبادل الحر أداة مهمة في السياسة الخارجية الاميركية ولا سيما في الشرق الاوسط. وعلى خلاف اوباما، فهو يؤيد معاهدة تبادل حر مع كولومبيا لا تزال متعثرة في الكونغرس. (تقرير وكالة الصحافة الفرنسية)