«الكتائب اللبنانية» يتخذ صفة الادعاء الشخصي ضد قتلة اثنين من قيادييه في مدينة زحلة

تحدث في دعواه عن تورط مرافق النائب الياس سكاف في الجريمة

TT

تقدّم حزب «الكتائب اللبنانية» بدعوى امام النيابة العامة التمييزية اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي ضد كل من جوزيف الزوقي وطعمة الزوقي ووليد الزوقي بتهمة ارتكاب جريمة قتل القياديين في الحزب نصر ماروني وسليم عاصي ومحاولة قتل محازبين آخرين والاعتداء على امن الدولة الداخلي واثارة الفتنة والارهاب في مدينة زحلة في 20 ابريل (نيسان) الماضي.

وجاء في وقائع الدعوى، التي سلمها تسعة محامين اعضاء في حزب «الكتائب» الى النائب العام التمييزي، ان الجريمة كان مخططا لها بدقة فائقة واعداد مسبق وان منفذها هو جوزيف الزوقي مرافق النائب الياس سكاف وزوجته وان الجناة فروا الى منزل سكاف في حي الميدان في زحلة، ومن ثم جرى نقلهم الى بلدة عميق ومنها الى مكان مجهول.وخلصت الدعوى الى اتخاذ صفة الادعاء الشخصي بحق المدعى عليهم الثلاثة و«كل من يظهره التحقيق فاعلا او شريكا او متدخلا او محرضا او مخبئا في الجرم الذي اودى بحياة الشهيدين ماروني وعاصي ومحاولة قتل رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني وعدد من الكتائبيين والاطفال». وطالبت بتوقيف الجناة ومحاكمتهم وانزال اقصى العقوبات بحقهم بعد احالتهم على المجلس العدلي، وذلك سندا لمواد تنص على عقوبة الاعدام.

وعقب تقديم الدعوى، اكد المحامي جورج جريج ان حزب الكتائب «يراهن على القضاء والعدالة والعهد الجديد في القبض على المجرمين وملاحقتهم وعدم اعطائهم اي اسباب تخفيفية، بعدما بينت التحقيقات ان الجريمة خطط لها بدقة وكان هناك اعداد مسبق لنقل المجرمين الى مكان آمن واخفائهم من وجه العدالة».