غوانتانامو: ابن الشيبة قال إنه سعى للموت منذ 5 سنوات وحاول الحصول على تأشيرة للمشاركة في الهجمات

خالد شيخ محمد مارس ضغوطا على زملائه لرفض المحامين ونيل «الشهادة»

TT

مارس خالد شيخ محمد الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، ضغوطا على متهمين آخرين في القضية لرفض المحامين الذين وكلتهم المحكمة للدفاع عنهم.

وقال محامون إن القاضي والمحكمة لم يتخذا خطوات كافية لمنع المشتبه فيهم الاخرين من الاتصال ببعضهم البعض قبل وخلال محاكمتهم التي بدأت اول من أمس.

ودخلت الجلسات التمهيدية لمحاكمة خمسة ممن يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة»، متهمين بالتخطيط والمشاركة في هجمات سبتمبر، يومها الثاني، وقد رفض المتهمون تعيين محامين من قبل المحكمة العسكرية للدفاع عنهم.

وأضاف المحامون، أن السماح لخال شيخ محمد، الذي كان يعتقد من قبل أنه الزعيم الثالث في تنظيم «القاعدة» بالتحدث والضغط على المعتقلين الاخرين لرفض التمثيل القضائي يهدد إمكانية إجراء محاكمة عادلة.

وتكلم إثر ذلك المتهم وليد بن عطاش متبنيا اللهجة نفسها. وقال: «لا أريد أن يتولى أحد تمثيلي، وأريد أن أتولى دفاعي بنفسي، لقد قتلتم شقيقي أثناء الحرب وإني أرغب في أن أموت بين أيديكم».

كما أعلن رمزي بن الشيبة، أنه يرغب في تولي الدفاع عن نفسه بنفسه وأنه على استعداد للشهادة، وقال «لقد سعيت إلى الشهادة منذ خمس سنوات، وحاولت الحصول على تأشيرة للمشاركة في هجمات سبتمبر غير أني لم أتمكن من ذلك، وإذا جاءت الشهادة فإني أرحب بها»، ثم أردف «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر».

أما المتهم الرابع علي عبد العزيز علي فأكد أنه يريد تولي الدفاع عن نفسه معترضا على صلاحية المحاكم العسكرية. وقال: «إني أمام المحكمة الخطأ، أنا لست مجرما، إنه إجراء سياسي».

وقال في لهجة ساخرة ردا على القاضي الذي أشار إلى أن المحامين العسكريين تم توفيرهم مجانا للدفاع عنه، إن «الحكومة عذبتني مجانا لمدة خمس سنوات رفضت معاملتي كبشر خلال هذه السنوات، والمحامون الموجودون هنا مجرد ديكور». أما المتهم الخامس مصطفى أحمد الهوساوي فأعلن أمام قاضي التحقيق أنه يريد تولي الدفاع عن نفسه. ورفض التحدث عن خطورة العقوبة التي قد تصدر بحقه، موضحا أنه لم يطلع بعد على التهم الموجهة إليه.