البيت الأبيض يعتذر لأبو حمزة السوري عن الخلط بينه وبين أبو حمزة المصري

TT

تراجع البيت الأبيض عن الاتهامات التي وجهها للناطق السابق باسم المقاتلين العرب، عماد الحسين أبو حمزة السوري في التقرير السنوي لعام 2007، عن محاربة الارهاب في العالم والذي تلقت، «الشرق الأوسط»، نسخة منه. حيث تم الخلط بين أبو حمزة السوري وأبو حمزة المصري. وفي لوبليانا أعلنت الحكومة السلوفينية عن اجراءات أمنية مشددة بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس، لحضور مؤتمر القمة الاوروبي الأميركي الذي سيعقد الثلاثاء في منتجع بردو السلوفيني. من جهة أخرى تراجع البيت الابيض في تقريره عن الارهاب، في الجزء المتعلق بالبوسنة، عن الاتهامات التي وجهها للناطق السابق باسم المقاتلين العرب في البوسنة، أبو حمزة السوري، والتي خلط فيها بينه وبين أبو حمزة المصري. وقال أبو حمزة في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الاوسط» «لم يصدر عن الادارة الأميركية اعتذار مباشر وشخصي، ولكنها صححت المعلومات التي وردت في حقي، وضمنته الاعتذار». وعن أسباب ودوافع الادارة الاميركية لتغيير الجزء المتعلق بالبوسنة وتحديدا ما يعنيه شخصيا، أفاد بأن محاميه في الولايات المتحدة، حذر البيت الابيض بأنه سيرفع شكوى ضد الادارة الأميركية، وسيطالب بتعويضات مالية إذا لم يعتذروا ويصححوا ما ورد بحقي في التقرير.