قال نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي «إن الوعي الديني والفقهي هو الذي سينهي الارهاب وإن الواعين لهم دور في تحقيق ذلك وفي مقدمتهم علماء الدين، لأنهم اذا أدوا مسؤولياتهم بصورة صحيحة اصبحوا ظهيراً للدولة في مكافحة الارهاب والخارجين عن القانون». وأضاف المالكي قائلا «لقد تم القضاء على الطائفية ولا بد أن نعمل من أجل تعميق فكرة الاتحاد السني الشيعي لأن العراق اليوم ليس كما كان عليه في السابق لان جميع ابنائه واجهوا التحديات التي تعرضنا اليها».
وأكد المالكي خلال استقباله وفد من اتحاد العلماء المسلمين العراقيين، على ان حكومته «وضعت خطة مناسبة لعودة المهجرين في الداخل والخارج وتوفير الأجواء المناسبة التي تمكنهم من العيش بأمن واستقرار حتى نرى الجميع يعيشون في منطقة واحدة بغض النظر عن طوائفهم وقومياتهم». ونقل بيان صحافي عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي امس، قوله «خصصنا مبالغ مالية لإعادة بناء وإعمار الروضة العسكرية التي تحقق تقدماً كبيراً خصوصا بعد تأمين الطريق من قبل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية وبمساندة أبناء مدينة سامراء».
ودعا المالكي علماء الدين الى إشاعة ثقافة المحبة والسلام بين جميع أبناء الشعب بدلا من ثقافة العنف والطائفية والتفرقة.