مسؤول أمني مصري: لا مشاكل طائفية بين المسلمين والأقباط

TT

غداة مظاهرات نظمها مئات أقباط في صعيد مصر احتجاجا على مقتل أحدهم على يد مسلم، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في تفريقهم، نفى اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة الأمن العام وجود أي مشاكل طائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر، متهما وسائل الإعلام بالمبالغة في تناول الحوادث الأخيرة، فيما دعا متحدث كنسي الحكومة المصرية لتشكيل لجنة تقصي حقائق للبحث في الحوادث التي استهدفت أقباط على مدار الأسبوعين الماضيين.

وقال اللواء فايد، أمام اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب (الغرفة الأولى بالبرلمان المصري) لمناقشة طلب إحاطة تقدمت به النائبة (القبطية) جورجيت قلليني أمس، «المشكلات الطائفية مثارة في الفضائيات فقط، والوجود الأمني مكثف للحفاظ على الأمن العام، ولا يفرق بين الأقباط والمسلمين». ونفى اللواء عدلي فايد في رده على طلب الإحاطة أن يكون حادث الزيتون قد تم القبض فيه على عدد كبير من الأشخاص عشوائيا مؤكدا أنه لم يتم القبض على أي شخص في الحادث إلا إذا كان له صلة بالحادث.

وقال اللواء فايد «وسائل الإعلام بالغت في تناولها لحادث الزيتون وجاء حادث سرقة محل الذهب في الإسكندرية ليرفع من تلك المبالغة.. وعندما تم القبض على مرتكبي حادث الإسكندرية بعد 48 ساعة هبطت نغمة الطائفية خاصة بعد أن اتضح أن حادث الإسكندرية كان إجراميا بقصد