100 ألف طفل مكسيكي في الولايات المتحدة فقدوا والديهم بسبب الترحيل

نواب مكسيكيون وأميركيون يبحثون قضايا الهجرة

TT

أدت عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين من الولايات المتحدة خلال العام الحالي الى فقدان نحو 100 ألف طفل على الأقل لوالديهم، بحسب نواب مكسيك وأميركيين.

واجتمع نواب من مجلسي النواب والشيوخ في المكسيك والولايات المتحدة في مدينة مونتيري في شمال المكسيك في إطار الاجتماع البرلماني المكسيكي ـ الأميركي السابع والأربعين الذي يبحث قضايا الهجرة والتجارة والأمن بين البلدين. وشارك في الاجتماع النائبان المكسيكيان رايموندو راميريث وأنطونيو بيادوليد، والنائبان الأميركيان جيري ويلر وبريان بيلبراي في حلقة نقاش حول تحديات الهجرة.

ونقلت وكالة الانباء الالمانية أن راميريث أكد أن السلطات الأميركية قامت بترحيل 300 ألف مهاجر غير شرعي حتى 31 مايو (أيار) من العام الحالي مما أدى إلى فقدان 100 ألف طفل لوالديهم بسبب الترحيل. كما أشار إلى أن 270 مهاجرا لقوا حتفهم خلال العام الحالي أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى الولايات المتحدة.

وأعلن النواب المكسيكيون والأميركيون عن تشكيل مجموعة عمل ثنائية لدراسة قضية الهجرة بين البلدين، بعد انتهاء اجتماعهم. وشدد النائب جيري ويلر على ضرورة إعادة شمل الأسر التي تفكك أعضائها وأشار إلى أن مجموعة العمل تسعى للتوصل إلى حل بهذا الشأن إلا أن «المهمة ليست سهلة».

وكانت الحكومة المكسيكية قد أطلقت في نهاية العام الماضي برنامج الترحيل الإنساني «للمطالبة بأساليب معاملة إنسانية ولائقة لنصف مليون مكسيكي يتم ترحيلهم سنويا من أميركا». وقد أكدت بعض التقارير الإخبارية قيام السلطات الأميركية بترحيل أطفال دون والديهم إلى المكسيك مخالفة بذلك التشريعات الدولية التي تمنع ترحيل القصر.

وتشير التقارير الرسمية إلى أن نحو 12 مليون مكسيكي يقيمون في الولايات المتحدة، منهم نحو 6 ملايين مهاجر غير شرعي.