شافيز: مستعد للعمل مع الرئيس الأميركي المقبل وشن حرب عالمية لإنقاذ العالم

جدد اتهامه لبوش بأنه يعمل مع جماعات «مجنونة» في فنزويلا لاغتياله

امرأة في أحد أسواق كراكاس الشعبية (أ.ب.)
TT

أكد الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، أنه يريد «العمل مع الرئيس الأميركي المقبل لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم». وقال: «أرغب في البدء بتمهيد الطريق، أيا يكن الرئيس الجديد في الولايات المتحدة.. سنعمل معاً لشن حرب عالمية ضد الجوع ولانقاذ العالم من الازمة الغذائية وازمة الطاقة والمناخ». وأضاف في مداخلة تلفزيونية بمناسبة الإعلان عن مرشحيه للانتخابات البلدية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «الحملة الرئاسية الأميركية دخلت مرحلة جديدة والمرشحان الرئاسيان (الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما) بدآ استخدام اسمي»، مؤكداً أن هذا الامر لا يشغله. واشار الى ان «ثمة شخصا يقول انه يريد الكلام مع شافيز واخر يقول لا»، في اشارة الى اوباما الذي يريد الحديث معه وماكين الذي يرفض الأمر.

وقال متابعاً حديثه عن المرشحين للانتخابات الرئاسية الاميركي: «ليقولا ما يريدان، لكن ليت الشعب الأميركي يصوت، لأن هناك لا يقومون جميعاً بالتصويت، الأمر هناك ليس كما هو هنا، هناك لديهم نظام انتخابي غريب (...) فليكن لدى المصوتين الحس من أجل انتخاب رئيس يأتي ويكرس نفسه لحل مشكلات الشعب الأميركي في المقام الأول».

وأشار إلى أن ما يطلبه «فقط ليس من أجل فنزويلا بل من أجل العالم، هو أن يكون رئيس الولايات المتحدة الجديد زعيماً حقيقياً لهذا الشعب ويحترم ويسحب الأسطول المعتدي الرابع والقوات من العراق». وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ستعيد إحياء أسطولها الرابع الذي سيتولى مراقبة سواحل أميركا اللاتينية والكاريبي اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) المقبل وبعد 58 عاماً.

واتهم شافيز حكومة الرئيس الاميركي جورج بوش بإجراء اتصالات مع جماعات فنزويلية «مجنونة» لمحاولة قتله، وطالب خليفته بإحلال السلام. وقال: «إن حكومة واشنطن أطلقت في هذه القارة (أميركا اللاتينية) كل قوى الشر، وتحاول في فنزويلا زعزعة الاقتصاد والشوارع عبر حملة تخويف، محاولة بذلك إرهاب الفنزويليين وإثارة الغم والفزع، وتطلق من جديد مبادرات تهدف لقتلي مستعينة بجماعات أكثر جنوناً». وأضاف أن هذه «الجماعات المجنونة» لا تخفي وجود «يد الإمبريالية خلفها».. والآن يسعون لانقلاب جديد، بعد الانقلاب الذي تعرض له في أبريل (نيسان) عام 2002 ويتهم واشنطن بالوقوف وراءه.