أعرب ممثلون عن الأكراد والتركمان والعرب عن تحفظاتهم ازاء اقتراحات المبعوث الدولي الى العراق استيفان ديمستورا والتي تضمنت مقترحات حول قضية كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها.
وصدر بلاغ رسمي عن برلمان اقليم كردستان جاء فيه ان «البرلمان يعرب عن قلقه حيال كيفية تحديد الأقضية الوارد ذكرها في تقرير السيد ديمستورا لاسيما اعتماده معايير مختلفة في صياغة ذلك المقترح». وأضاف البلاغ «ان البرلمان الكردستاني ينتظر الخطوات والمقترحات اللاحقة للمنظمة الدولية وخصوصا ما يتعلق منها بالمرحلتين الثانية والثالثة بغية دراستها سوية واتخاذ موقف وقرار نهائي بشأنها». فيما وصفها أحد النواب الكرد في البرلمان العراقي بأنها أشبه باتفاقية «سايكس بيكو».
من جانبه، أكد الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان، أن رئاسة الاقليم تسلمت مقترحات ديمستورا وان رئاسة الاقليم ستعلن موقفها الرسمي حيالها حالما تنتهي من دراستها.
الى ذلك، اكد حسن توران عضو مجلس محافظة كركوك عن كتلة الجبهة التركمانية، أنه ليس من صلاحيات الامم المتحدة تحديد المناطق المتنازع عليها، كما انها اعتمدت نتائج انتخابات عام 2005 معيارا لمقترحاتها. وكان التركمان قد تحفظوا على تلك النتائج. الى ذلك، قال الشيخ عبد الله سامي العاصي رئيس الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك لـ«الشرق الاوسط»، أن المقترحات لا تلبي طموحات ومطالب كتلته وانها «لا تنسجم وآراءنا الداعية الى ادارة شؤون كركوك على قاعدة التساوي بين جميع مكونات المدينة».