مسؤول مصري: القطع الحربية النووية لا تشكل خطورة على قناة السويس

TT

شدد مسؤول في هيئة قناة السويس المصرية على أن عبور القطع الحربية التي تعمل بالطاقة النووية قناة السويس، يتم بأمان كامل ولا يشكل أي خطورة على المجرى الملاحي أو سكان المنطقة، مضيفا أنه «لا يسمح بمرور هذه النوعية من السفن قبل التأكد من التزامها لكافة الشروط البيئية والأمنية التي تضمن سلامة قناة السويس أثناء مرورها حتى في حالة تعرضها لأي حوادث».

وأشار المسؤول إلى أنه: «بعد وقوع حادث الغواصة البريطانية الأسبوع الماضي عبرت قناة السويس بأمان في الثاني من يونيو (حزيران) الجاري الغواصة الأميركية «طيو اس اس نورفك» وحمولتها ألفي طن ترافقها المدمرة «بالكلي» وحمولتها 9 آلاف طن ضمن قافلة الجنوب القادمة من السويس عند المدخل».

وكانت الغواصة البريطانية «إتش.إم.إس سوبرب» التي تعمل بالطاقة النووية قد اصطدمت في 27 مايو (ايار) الماضي بالصخور على بعد 80 ميلا جنوب مدينة السويس المصرية التي تقع شمال البحر الأحمر.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن حادث الاصطدام لم يسفر عن أية إصابات بشرية بين طاقمها البالغ 121 فردا، لكنه أدى إلى تعطل نظام السونار الأمر الذي استدعى رفعها إلى سطح المياه. وتقبع حاليا في المياه الدولية.

وأكد المتحدث باسم الوزارة أن المفاعل النووي للغواصة «لم يتأثر بالمرة» بالحادث وأنه لا يوجد خطر على البيئة في المنطقة، مشيرا إلى أن تحقيقا شاملا يجري لتحديد سبب اصطدام الغواصة بالصخور.