تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وتحت «شعار نحو آفاق اقتصادية وتعليمية جديدة للحائزين جائزة نوبل»، تنطلق في مدينة البتراء الأثرية جنوب الأردن في 17 وحتى 19 يونيو (حزيران) الحالي أعمال المؤتمر الرابع للحائزين هذه الجائزة.
ويشارك فى المؤتمر الرئيس السنغالي عبد الله واد بصفته رئيس المؤتمر الاسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى جانب 30 شخصية عالمية من الحائزين الجائزة نوبل، إضافة الى شخصيات اقتصادية وأكاديميين ورؤساء جامعات وطلاب من مختلف الدول العربية، بإجمالي عدد يصل الى 266 شخصية و50 شابا من دول المنطقة. وقال الناطق الرسمي للمؤتمر، طارق عوض، مدير عام صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع مؤسسة «أيلي ويزل للأعمال الإنسانية»، في مؤتمر صحافي أمس في عمان، إن المؤتمر سيركز على عدة محاور: الأول اقتصادي، ويتضمن التحول الاقتصادي العالمي وسد الفجوة بين الاقتصاديات المتقدمة والنامية.
والمحور الثاني عن الطاقة وارتفاع الأسعار العالمية للنفط. والمحور الثالث عن التنمية وارتفاع أسعار الغذاء وأشكال التحرك الفوري للتخفيف من آثار ذلك.
أما المحور الرابع فحول الشباب، ويتعلق بتدريبهم وتشغيلهم وتأهيلهم لسوق العمل. بينما يدور المحور الخامس حول العلوم التكنولوجية، والسادس حول الإعلام. وأشار عوض الى ان أبرز إنجازات المؤتمر منذ انعقاده لثلاث مرات منذ عام 2005 بمبادرة من الملك عبد الله الثاني، هو الانطلاقة الفعلية لصندوق دعم المشاريع العلمية فى الشرق الأوسط العام الماضي.