كشف مبعوث أميركي عن إجراءات قال إن بلاده بصدد اتخاذها في ما يتعلق بدخول الأجانب، أراضي الولايات المتحدة، موضحاً «أن الهدف من هذه الإجراءات هو تذليل الصعوبات أمام زائري اميركا سواء من المصريين او غيرهم»، وقال «إن تلك الإجراءات ستختصر وقت الحصول على تأشيرة دخول أميركا إلى فترة تتراوح بين شهر، وسبعة أشهر ونصف كحد أقصى، بعدها سيتم منح التأشيرة ما لم ترد المباحث الفيدرالية الأميركية على طلب التأشيرة.
ولدى اجتماعه أمس مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال سادا كومبر المبعوث الأميركي الخاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي يزور مصر حاليا، للصحافيين إنه ناقش مع الوزير (أبو الغيط) «الصعوبات المتعلقة بحصول المصريين على تأشيرات دخول للولايات المتحدة وفي المطارات الأميركية». وأعرب عن توقعه بأن تؤدي الإجراءات الجديدة المنتظرة إلى حل المشاكل التي تنجم عن تشابه أسماء المصريين الذين يحملون بطاقات إقامة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه وفق هذه الإجراءات الجديدة فسيتم مطالبة المباحث الفيدرالية الأميركية بضرورة حسم مسائل تشابه الأسماء خلال فترة تتراوح بين شهر إلى سبعة أشهر ونصف كحد أقصى، وإلا فسوف يتم منح التأشيرة المطلوبة.
وأكد أن هذا الوضع الجديد سيمثل تقدما مقارنة بالوضع الحالي الذي قد تستغرق فيه عملية الرد من جانب المباحث الفيدرالية الأميركية نحو أربعة أعوام.
وتطرق كومبر وأبو الغيط إلى القضايا محل اهتمام منظمة المؤتمر الإسلامي، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على تعزيز التعاون مع المنظمة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك تزويد الدول الإسلامية الأقل نموا بمكتبات رقمية متقدمة.