أبو العينين: أبعدنا شخصا «يعتقد أنه خليجي» من «عين الحلوة»

بعد مقتل انتحاري يحمل حزاما ناسفا برصاص الجيش اللبناني

TT

كشف أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان ابو العينين أنه «عقب حادثة منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين الحلوة والتي شهدت مقتل انتحاري كان يحمل حزاما ناسفا يرجح أنه سعودي تم إبعاد شخص آخر يعتقد أنه خليجي» مؤكدا أن «لدى جميع القوى الفلسطينية في المخيم اقتناعا بضرورة إبعاد أي شخص قد يكون مصدر قلق».

وأعلن ابو العينين، في مؤتمر صحافي عقده أمس في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين (جنوب مدينة صور) عن اتخاذ إجراءات امنية وصفها بـ«الدقيقة والعاجلة» في مخيم عين الحلوة، من بينها «عدم السماح لأي شخص مشبوه من أي جنسية بالإقامة في المخيم». وذكر ان تنفيذ هذه الاجراءات سيتم على يد أكثر من 500 عنصر من الكفاح المسلح الفلسطيني. كما سيجري تعزيز هذا العدد بعناصر من قوى التحالف والاسلاميين عند الضرورة لمعالجة أي ظاهرة، موضحا ان هذه الإجراءات اتخذت «بإجماع فلسطيني، بما في ذلك عصبة الانصار».

وأكد: «لدى جميع القوى الفلسطينية في المخيم اقتناع بضرورة إبعاد أي شخص قد يكون مصدر قلق. وهذا ما تم فعلا، حيث جرى إبعاد شخص يعتقد انه خليجي بعد حادث التعمير ومقتل شخص يحمل حزاما ناسفا يرجح انه سعودي»، مشددا على «أن اتفاق الفلسطينيين وإجماعهم حاليا كفيلان بألا يكون مخيم عين الحلوة نهر بارد آخر». وفي موضوع السلاح الفلسطيني، قال ابو العينين إن «ما يقرره اللبنانيون بخصوصه عندما يتفقون حول الوضع الفلسطيني سنلتزمه. وعندما يناقش هذا الامر لن نكون عقبة في تعزيز الاستقرار الداخلي اللبناني، وخصوصا ان الرئيس العماد ميشال سليمان أولى الشأن الفلسطيني اهتماما خاصا لم يسبق أن شهدناه من أي رئيس جمهورية سابق. لقد تحدث فخامة الرئيس عن مأساتنا وذكّر بحقوقنا. والفلسطينيون واثقون بأن عهد الرئيس سليمان سيكون مختلفا كليا عن العهود الرئاسية السابقة».