صنعاء: الإعدام لزعيم «خلية حوثية» والسجن من سنة إلى عشر سنوات على 12 متهما

الصحافي الخيواني اعتقل فور صدور حكم بحبسه 6 أعوام

اثنان من متمردي الحوثيين خلال مثولهما امام محكمة أمن الدولة في صنعاء امس, حيث صدرت أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين عام وعشرة أعوام في حق 12 شخصا بينهم صحافي معارض بعد أدانتهم بالتورط في التخطيط لشن هجمات على منشآت عسكرية وحكومية " ا ف ب "
TT

قضت محكمة يمنية بإعدام زعيم لمجموعة حوثية والحبس لـ12 عنصرا لفترات متفاوتة بين سنة وعشر في حكم أصدرته محكمة البدايات المتخصصة بقضايا وأعمال الارهاب وامن الدولة اليمنية.

وقال القاضي محسن علوان رئيس هذه المحكمة عند اعلانه هذه الاحكام أمس انه ثبت لدى هذه المحكمة بضلوع زعيم الجماعة التي اطلق عليها الخلية الثانية من الحوثيين جعفر محمد احمد المرهبي بقتل ضابطي الشرطة المقدم محمد راوع والمقدم عبد الغني حسين المعمري عند اعتقاله من قبل الأمن في منزل شقيقه بصنعاء.

وقضت المحكمة في ذات الحكم بحبس كل من المتهمين في هذه الخلية عشر سنوات على كل من: عبد الحليم علي حميدان ومحفوظ عبد الله يحيى الكحلاني وعلي محسن صالح الحمزي ويحيى عبد الله الكحلاني، بينما عاقبت المحكمة كلا من خليل مهدي الحصاصي واسماعيل عبد الله الشامي بالسجن ثماني سنوات. وحكمت على الصحافي عبد الكريم الخيواني وابراهيم أبو طالب بالحبس ستة اعوام وقضت المحكمة بسجن علي ابراهيم الكحلاني خمس سنوات وحبس منى علي زايد الخالد لمدة اربع سنوات، أما أحمد محمد المرهبي شقيق زعيم هذه المجموعة فقد حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات وعلي عبد القادر عاما واحدا. وقالت ان معاقبتها لهذين الشخصين بسبب الاتجار بالسلاح من دون إذن من السلطات المختصة بمنح ترخيص لمزاولة هذا النشاط بينما برأت المحكمة زوجة أحمد المرهبي واسمها سعدة صالح خميس من التهم المنسوبة إليها من قبل النيابة العامة لعدم توفر الأدلة . وفور صدور الحكم اعتقل عبد الكريم الخيواني الرئيس السابق لموقع «الشورى نت» الناطق باسم حزب اتحاد القوى الشعبية المعارض حيث كانت المحكمة قد اطلقت سراحه من المعتقل على ان يحضر جلسات المحاكمة. فيما قالت مصادر في نقابة الصحافيين اليمنيين ان قيادة النقابة ستعقد جلسة طارئة لتحديد موقفها من العقوبة التي صدرت ضد الخيواني. وكان وكيل النائب العام امام محكمة البدايات الجزائية قد اتهم هذه القائمة من المتهمين في الخلية الثانية من الحوثيين «بتكوين عصابة مسلحة للقيام بأعمال اجرامية بإعداد الخطط بقصد القتل والتخريب والإتلاف للأموال العامة والخاصة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتجهيز العدة اللازمة من الاسلحة والمتفجرات والمواد السامة والاحبار السرية وأجهزة الاتصالات ومبالغ مالية لانفاقها في مطبوعات وتسجيلات».

وقالت عريضة الدعوى من قبل النيابة العامة ضد هذه العناصر إنهم وزعوا الادوار فيما بينهم باستهداف المعسكرات والوحدات الامنية بوضع السموم بخزانات المياه في المعسكرات التابعة للقوات المسلحة واستهدفت هذه العناصر المنشآت الحيوية ووسائل النقل العسكرية باستخدام عبوات ناسفة معدة من مادة البارود فضلا عن الأحماض الكيميائية لتفجيرها عن بعد مستخدمين وسائل اتصال، كما استعمل المتهمون الأحبار السرية في كتابة الرسائل والاموال لدعم وشراء متطلبات وسائل التنفيذ من مطبوعات وتسجيلات قالت السلطات إنها كانت توظف من اجل نشر الاخبار وصفت بالمغرضة ورمت من وراء تلك الأخبار إلى اثارة الفزع بين المواطنين وإضعاف الروح المعنوية في صفوف القوات المسلحة والأمن ومقاومة السلطات أثناء متابعة أجهزة الامن لهذه العناصر وهو ما تسبب في قتل المقدم شرطة عبد الغني المعمري والمقدم شرطة يحيى محمد راوع.