أكد فاروق حسني، وزير الثقافة، المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، أن مصر لن تتراجع عن ترشحها للمنصب الدولي في ظل ترشيح البرتغال لسفيرتها باليونسكو، بجانب ترشيح المغرب لسفيرته لنفس المنصب.
وقال حسني للصحافيين أمس عقب لقائه بييرو مارتسو، رئيس إقليم لاتسيو بايطاليا: «إن مصر لا تخشى المنافسة مع الغير للمنصب الدولي، وأن الأمور يمكن أن تحسمها في النهاية الانتخابات». إلا أنه أكد في المقابل أن ترشيح بلغاريا لسفيرتها لنفس المنصب يمكن أن يساهم في تفتيت الأصوات عند عملية الاقتراع المقرر لها أواخر العام المقبل، موضحا أن الأمر يحتاج إلى التحلي بالصبر، وتكاتف الجهود لتحقيق الدعاية للمنصب الدولي، والاتصال بالدول الأعضاء للفوز بإدارة منظمة اليونسكو.
من ناحية أخرى، نفى الوزير المصري أن يكون قد اشتكى للسفيرة الأميركية بالقاهرة مارغريت سكوبي من الحملات الإسرائيلية التي يتعرض لها جراء ترشيحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وقال: «إنه لا صحة لما رددته مصادر داخل الوزارة من أن يكون قد اشتكى لسكوبي من أي حملات يتعرض لها»، مؤكدا أن زيارة سكوبي له في مكتبه قبل عدة أيام كانت عبارة عن زيارة مجاملة، وتناولت العلاقات الثقافية بين مصر وأميركا دون أن تتعرض مطلقا لليونسكو، أو الحملات الإسرائيلية أو أي ضغوط من هذا النوع.
وفيما يخص العلاقات الثقافية مع ايطاليا، أكد حسني أن العام المقبل سيشهد تفعيلا للعلاقات الثقافية بين الجانبين في مختلف المجالات. فيما أكد مارتسو حرص ايطاليا على المساهمة في تطوير المتحف المصري بالتحرير وتقديم الدعم لمكتبة الإسكندرية بما قيمته 50 ألف يورو، بالإضافة إلى تقديم منح تدريبية للكوادر الأثرية.