مصر: طائرة خاصة لنقل البابا شنودة للعلاج في أميركا

عقب انزلاقه بالمقر البابوي

TT

بحسب مصادر في الكنيسة المصرية تحدثت عن إصابته بشرخ في عظمة الفخذ أمس، من المفترض أن يكون البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد وصل الى الولايات المتحدة في طائرة خصصتها له الرئاسة المصرية الليلة الماضية، للعلاج في مستشفى كليفلاند هناك، وهو ما فتح الباب مجدداً أمام تكهنات عن حالته الصحية العامة التي يعالج منها منذ عدة أشهر. وقال هاني عزيز، مستشار البابا شنودة، لـ«الشرق الأوسط» إن «البابا أصيب بشرخ في عظمة الفخذ الأيسر إثر انزلاق قدمه في المقر البابوي (أمس)، وذهب إلى مستشفى السلام (بالقاهرة) حيث تلقى العلاج اللازم وصحته، طيبة». لكنه أضاف قائلاً إن«الرئيس (المصري حسني) مبارك، بمجرد علمه بالأمر، أمر بتوفير طائرة خاصة تقل البابا إلى مستشفى كليفلاند بأميركا، لتلقى العلاج اللازم».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ثروة باسيلي، وكيل المجلس الملي العام، القول إن البابا شنودة الثالث المولود في الثالث من أغسطس (آب) 1923، تعثر بسجادة ليلا وسقط على الأرض ولم يتمكن من الوصول الى الهاتف، فبقي على الأرض من الساعة العاشرة مساء (حسب التوقي المحلي) الى الساعة السادسة صباحا».

من جهته قال الأنبا مرقص، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة، لـ«الشرق الأوسط» إن البابا يسافر على متن الطائرة التي خصصتها له الرئاسة المصرية، في تمام الساعة الحادية عشرة مساء (بالتوقيت المحلي، الليلة الماضية)»، موضحا أن قرار السفر للعلاج في الخارج سببه أن حالة (شرخ) العظام تحتاج إلى علاج سريع.

وكان البابا شنودة، 84 عاما، قد عاد قبل أيام من رحلة استمرت عشرة أيام في أميركا وكندا، افتتح خلالها عددا من الكنائس، وأجرى فحوصات طبية.

وقام البابا شنودة، الذي اعتلى الكرسي البابوي عام 1971، بثلاث رحلات علاجية إلى أميركا العام الماضي، إذ يعاني من مشاكل صحية في المرارة والعمود الفقري والكلى.