العمارة: مهلة 4 أيام للمسلحين قبل عملية «بشائر السلام»

محافظها لـ«الشرق الأوسط» : المدينة تنام على ترسانة أسلحة

TT

أمهل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المسلحين في محافظة ميسان التي مركزها العمارة في جنوب العراق، أربعة أيام لتسليم أسلحتهم مقابل مكافآت، كما أعطى الضوء الأخضر لكبار القادة العسكريين والأمنيين لشن عملية عسكرية تحت شعار «بشائر السلام» بعد انتهاء المهلة.

وقال المالكي في بيان «قررنا منح المتهمين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين عفوا لمدة اربعة ايام، ينتهي في 18 الجاري (..) عليهم مراجعة الاجهزة الامنية لتثبيت موقفهم القانوني». وأضاف «قررنا اعتبار محافظة ميسان منطقة منزوعة السلاح ابتداء من 15 الجاري (أمس) ولمن يملك سلاحا ثقيلا او متوسطا او عبوات او بنادق مهلة أربعة أيام لتسليم ما لديهم الى الأجهزة الامنية مقابل مكافأة مالية»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته، قال عادل مهودر محافظ ميسان لـ«الشرق الاوسط» ان عملية «بشائر السلام» تأتي «ضمن التوجه العام للحكومة العراقية من اجل فرض هيبة الدولة على كل ربوع العراق. وأضاف «هنالك مسلحون في محافظة ميسان وقد ورثوا ترسانة أسلحة من النظام السابق بفعل عسكرة الشعب وان الطبيعة العشائرية جعلت من المجتمع في ميسان ينام على ترسانة أسلحة». وتشير تقارير اعلامية الى فرار عدد كبير من عناصر ميليشيا جيش المهدي الشيعية التي لوحقت في البصرة ومدينة الصدر، الى محافظة ميسان المتاخمة للحدود مع ايران.