انتقدت ماريسابل رودريجث المرشحة لمنصب عمدة، حكومة مطلقها الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، وأكدت أن الحكومة «الثورية» التي يتزعمها تتسم بـ«التعصب وعدم الفعالية».
وقالت رودريجث البالغة من العمر 41 عاما في تصريحات صحافية، إن بلادها تواجه تهديدات النظام الشمولي، لأن شافيز يتمسك بسعيه لإعادة انتخابه مرات غير محدودة. وأضافت أن معارضي الثورة البوليفارية، يجب أن يكافحوا ضد الضغوط والملاحقة من جانب الحكومة، فضلا عن تأسيس طريقة جديدة لممارسة السياسة. وجاءت تصريحات مطلقة شافيز، بعد إعلان حزب «بوديموس» والذي يعني اسمه (نستطيع)، اليساري المعارض، عن دعمه لترشيحها لمنصب عمدة بلدية اريبارين بولاية لارا شرق فنزويلا في الانتخابات البلدية والإقليمية المقررة في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يذكر أن حزب «بوديموس» كان من مؤيدي حكومة شافيز، ثم انقلب عليه بعد الإصلاح الدستوري، الذي اقترحته الحكومة والتي تضمنت إعادة الترشح للرئاسة لمرات غير محدودة، إلا أنه قوبل بالرفض من جانب المواطنين في استفتاء شعبي في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأكدت المرشحة أن المجال السياسي في فنزويلا، يسوده التعصب وعدم الفعالية ومحاباة الأقارب.
يشار إلى أن رودريجث، التي تعمل مقدمة برامج وصحافية، كانت إحدى أعضاء الجمعية الوطنية الدستورية السابقة، التي قامت بوضع الدستور البوليفاري عام 1999 والمعمول به حاليا.
وكانت مطلقة شافيز قد أعلنت في مايو (أيار) الماضي عن تعرضها لحملة عنف وملاحقة وإزعاج، من جانب الرئيس وهو ما نفاه فيما بعد.