استقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي في قصره بجدة أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له. ونوه ولي العهد بجهود الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في مختلف أنحاء العالم، كما رحب بالأمين العام للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، متميناً له طيب الإقامة.
من جهته عبر بان كي مون عن سعادته بلقاء الأمير سلطان، مؤكداً ان المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي تدعم نشاطات وبرامج الأمم المتحدة، فيما تناول لقاء الجانبين، بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة والأوضاع في العراق، وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في مناطق الصراعات والتوترات في العالم. وحضر الاستقبال، حمد بن عبد العزيز السويلم نائب رئيس ديوان ولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد.
وكان الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، قد التقى بمكتبه في جدة أمس، الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له، والذي عبر خلال اللقاء عن شكره وتقديـــره للمساعدات الاغاثيــة التي تقدمها السعودية للمناطق المنكوبة في العالم، من خلال اللجان السعودية للاغاثة التي يشرف عليها وزير الداخلية السعودي، والتي تقدم بالتعاون مع المنظمات والهيئات التابعة للامم المتحدة، كما ثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة الارهاب على مستوى العالم، ومكافحة المخدرات وغسيل الأموال.
من جهته أوضح الأمير نايف للأمين العام للأمم المتحدة، حرص بلاده، بتوجيهات القيادة السعودية، على تقديم كل ما يسهم في أمن وأمان الإنسان أينما كان، وتقديم العون والمساعدة للمتضررين فى أي مكان في العالم من منطلق قيمها الانسانية وواجباتها تجاه من يحتاجون للاغاثة وتلبية احتياجاتهم في ظل ما يواجهونه من ظروف تستدعي تخفيــف معاناتهـــم وتضميـد جراحهم. وقد تناول اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الأمن بمفهومه العام على مستوى العالم، وكذلك التعاون بين اللجان الإغاثية السعودية التي يشرف عليها الأمير نايف، وبين الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، في اطار رسالة السعودية وجهودها الانسانية. حضر اللقاء الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية السعودي.